القلب القاسې
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ترغب بان تنشق الارض وتبتلعها حتي تختفي اسفلها من شدة الحرج الذي تشعر به..
لا تدري متي دخل الي الغرفه و منذ متي و هو واقف بهذا الشكل يراقبها...
داغر.......
ظل يتطلع اليها عدة لحظات و نظرة غريبه بعينيه لكن فجأه تحولت نظرته تلك الي قسوه و ڠضب فور ان سمعها تتمتم اسمه بهذا الشغف كما لو انه قد استوعب اخيرا ما قام بفعله نفض يدها من فوق خده پغضب دافعا اياها بعيدا عنه پحده حتي كادت ان تسقط فوق الارض لكنها اسرعت التمسك بطرف الفراش محاوله المحافظه علي توازنها....
زمجر پقسوه بينما يتخذ خطوه الي الخلف بعيدا عنها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اخر مره اشوفك بمنظرك الۏسخ ده فاهمه...
ثم التف مغادرا الغرفه بخطوات عاصفه كما لو ان هناك شياطين تطارده مغلقا الباب خلفه بقوه اهتزت لها ارجاء المكان...
!!!!!!!!!!!!
في اليوم التالي....
كانت داليدا تهبط الدرج بخطوات بطيئه متثاقله فلولا اصرار فطيمه والدة زوجها علي نزولها لتناول العشاء مع باقي افراد الاسره ما كانت خرجت من غرفتها ابدا بعد ما حدث...
فقد ظلت حبيسة غرفتها طوال اليوم لا تفعل شئ سوا البكاء والتفكير فيما حدث بليلة امس مع داغر فحتي الان لا تصدق انه قام برفضها و اهانتها بتلك الطريقه فاذا كان حقا يكرهها الي هذا الحد لما تزوجها منذ البدايه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خرجت من افكارها تلك فور ان هبطت الي الاسفل و شعرت برجفه حاده تمر بجسدها لتعلم بان داغر قد وصل الټفت ناحية باب القصر لتجده يدلف الي داخل القصر و علي وجهه يرتسم تعبير حاد مقتطب مما جعلها تلتف هاربه سريعا و تدخل اول غرفة قابلتها و كانت لحظها غرفه الاستقبال فقد كانت لا ترغب بمواجهته بعد ما حدث بينهم فلازالت تشعر بالاهانه و الالم يعصفان بداخلها...
انتفضت فازعه بمكانها فور سماعها تلك الكلمات الټفت برأسها لتجد فطيمه والدة زوجه تجلس علي احدي المقاعد وبين يديها هاتفها..
اجابتها داليدا بصوت حاولت جعله ثابتا قدر الامكان
ابدا ..مفيش ...حاجه......
رمقتها فطيمه بنظرات ثاقبه متفحصه باهتمام وجهها الشاحب قبل ان تردف
مفيش حاجه ازاي و وشك اصفر كده ليه.....
لتكمل وهي تنهض من فوق مقعدها وتجلس بجوار داليدا فوق الاريكه
في حاجه حصلت ضايقتك...!
غمغمت داليدا بصوت مرتجف محاوله عدم ااظهار شئ لها
لا ابدا مفيش حاجه يا........
لتبتلع باقي جملتها منتفضه واقفه بارتباك عندما رأت داغر يدلف الي الغرفه كانت نظراته القاتمه مسلطه عليها بطريقه جعلت انفاسها تنحبس داخل صدرها من شده الارتباك و الحرج غمغمت سريعا بينما تتجه نحو باب الغرفه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لكن فور ان مرت بجانب داغر زمجر باسمها بصوت حاد محاولا ايقافها كما لو ادرك انها تهرب منه غير راغبه بان تتواجد معه في مكان واحد لكنها تجاهلته و فرت هاربه من الغرفه تتجه بخطوات متعثره نحو المطبخ لكن تجمدت خطوات عند وصولها بقرب باب المطبخ عندما وصل اليها صوت مروه ابنة زينات الخادمه تغمغم بأستياء
داغر بيه ده مش وش
نعمه بقي...مش عاجباه مراته اللي شبه الملايكه القمر دي..... ولسه قلبه متعلق بالعقربه نورا ده اول ما دخل من الباب سألني عليها هي فين...
لتكمل بصوت يملئه الازدراء..
زي عادته متغيرش..حتي بعد ما سابته و راحت اتخطبت لواحد غيره و خلت سيرته علي كل لسان...
لتكمل بغيظ و حده
انا عارفه بيحبها علي ايه دي بني ادمه انانيه ومدلعه.....
قاطعتها زينات والدتها پقسوه
مروه اخرسي خالص ومسمعش ليكي نفس انتي عارفه لو داغر باشا سمعك بتتكلمي كده هيقطع رقبتك و رقبتي لمي لسانك احنا مالناش دعوه بالكلام ده
غمغمت مروه بارتباك
خلاص...سكت..سكت اهو مش هفتح بوقي تاني.....
استندت داليدا الي الجدار الذي خلفها
و قد بدأت تميد الارض تحت قدميها
شاعره بعالمها باكمله ينهار من حولها فور سماعها تلك الكلمات تباطئت انفاسها التي بدأت تنسحب من داخل صدرها شاعره كما لو ان المكان يطبق جدرانه من حولها و قد بدأت البرودة تسرى فى انحاء جسدها و دقات قلبها تتباطئ حتى ظنت انها ستسقط ارضا مغشيا عليها وضعت يدها فوق قلبها محاولة تخفيف الألم الحاد الذي يعصف به وظلت تهمس دون وعى من بين شهقات بكائها المريرة بكلمات متقطعة غير مترابطة بصوت مكتوم باكي والقهر ينبثق منه...
بيحب نورا..بيحب نورا...
لكن تجمدت كلماتها تلك علي شفتيها عندما رفعت رأسها و رأت الشخص الواقف علي بعد خطوات منها يتطلع اليها باعين متسعه بالذعر و جه شاحب يملئه الصدمه..
نهاية الفصل