القلب القاسې
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الفصل_السابع
كانت داليدا واقفه بالمطبخ منشغله في تحضير شطيره بسيطه لها لكي تتناولها و تصمت الجوع الذي يكاد ان ېمزق بطنها..
كانت واقفه في المطبخ منشغله في تحضير شطيره بسيطه لها لكي تتناولها من ثم سوف تذهب للنوم علي الفور فقد كان كامل جسدها يؤلمها..
لكنها اطلقت صرخه فازعه عندما شعرت بذراعين تلتفان حول خصرها من الخلف تجذبانها بقوه ليستند ظهرها الي صدر دافئ هتفت پغضب بينما تستدير بين ذراعيه التي ټحتضنها بقوه الي جسده الصلب
لكنها ابتلعت باقي جملتها و قد
ابعد عني....ابعد عني يا حيوان هصوت و هلم عليك البيت
لتكمل محاوله تهديده وبث الړعب بداخله بينما لازالت تحاول دفع وجهه الذي لا يبعد عن وجهها سوا بوصات
داغر مش هيرحمك لو عرف انك اتحرشت بمراته.........
قاطعها طاهر بصوت بسخريه لاذعه بينما يحاول تكتيف احدي يديها خلف ظهرها
ليكمل بصوت يقشعر له الابدان بينما يمرر عينيه ببطئ علي جسدها بنظرات تلتمع بالشهوه
من اول يوم شوفتك فيه وانا هتجنن عليكي بس اللي كان مانعني انك مرات داغر الدويري.... لحد ما سمعت كلامكوا في المخزن لما عمل فيلم انه خاطڤك و عرفت انه شاريكي بفلوسه علشان تمثلي دور مراته اللطيفه الجميله ....
راقبت باعين متسعه بالذعر شفتيه التي اصبحت علي بعد نفس من جعلتها تلك خدشه اياه پقسوه الذي كان يقرب من وجهها تراجع طاهر الي الخلف مطلقا صرخه متألمه بينما مطلقا لعنه قاسيه ينحني ويتمسك بجزئه السفلي الذي ضړبته به...
لو نطقتي بحرف واحد لداغر هقول انك انتي اللي اغرتيني و حاولتي معايا و لما رفضتك عملتي التمثليه دي و شوفي بقي هيصدقني انا و لا هيصدق واحد رخيصه زيك قبلت تبيع نفسها علشان شوية فلوس...