القلب القاسې
لكنها لم تكترث و نهضت مسرعه راكضه نحو غرفتها...
دخلت الغرفه بعد عدة ثواني و قلبها يقفز داخل صدرها من شدة الړعب بينما انفاسها متلاحقه بلهاث حاد و قد كان وجهه شاحب كشحوب الامۏات الذي تشعر به استلقت مڼهاره علي الفور فوق الفراش بجانب داغر الذي كان لا يزال مستغرقا بالنوم جاذبه الغطاء فوق جسدها الذي كان يرتجف بقوه
لكنه شعر بالقلق فور ان انتبه الي الحاله التي كانت عليها فقد كان جسدها يرتجف منتفضا بقوه بينما وجهها كان شاحب كشحوب الامۏات مرر يده فوق وجهها بلهفه شاعرا بقبضه حاده تعتصر قلبه عندما شعر بجسدها الذي كان باردا مثل برودة الثلج الذي اسفل يده.....
داليدا مالك فيكي ايه...!
ليكمل بلهفه بينما يمرر يده فوق جسدها
تعبانه اطلب الدكتور..!
وصل الي داليدا صوت داغر كما لو انه يأتي من مكانا بعيد استوعبه عقلها بصعوبه بالغه هزت رأسها بضعف هامسه بضعف
مش ..تعبانه...بردانه... بس
راقب داغر رفضها هذا ضاغطا علي شفتيه بقوه شاعرا بعجز لم يشعر به من قبل بينما يراقب حالتها تلك
من ثم استلقي بجانبها مره اخري مراقبا بقلق جسدها الذي لا يزال يرتجف بقوه..
ظل منتظرا لعدة ثواني قليله ان تعترض داليدا علي احتضانه لها بهذا الشكل لكن لمفاجأته اندست بجسدها المرتجف بين ذراعيه اكثر مهمهمه ببعض الكلمات الغير مترابطه وعينيها لازالت مغلقه شعر داغر بالراحه بينما يزيد من قبضته حولها محتضنا اياها بقوه اكبر بينما يمرر يده بحنان فوق ظهرها محاولا بث بعض الدفئ بجسدها الذي لايزال يرتجف بين ذراعيه..
كان داغر لا يزال مستيقظا محتضنا جسد داليدا بقوه بالقرب من جسده بينما يده لازالت تدلك ظهرها بحنان حتي شعر بجسدها يهدئ و يسترخي تماما بين ذراعيه بينما انفاسها اصبحت منتظمه ليعلم انها قد استغرقت بالنوم...
ابتعد عنها قليلا ببطئ عنها متأملا بشغف ملامح وجهها الملائكي شاعرا بالراحه عندما رأي ان اللون قد عاد الي بشرتها...
الورديه عندما رأي تورمها البسيط اثر قبلته لها السابقه و قضمه لها عندما كان يثير غيظها..
حنونه عليه شاعرا برغبته