الجمعة 22 نوفمبر 2024

القلب القاسې

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

دائما الدعوات التي كانت ترسل اليهم بمفرده او برفقة احدي نسائه...
استدارت شهيره متناوله فستان اخر قائله بينما تشير به نحو داليدا
اومال لو شوفتي فستاني بقي هتقولي اي....
تطلعت داليدا پصدمه نحو الفستان الذي بين يديها فقد كان اپشع بكثير من فستانها همست بدهشه غير مصدقه بانها سترتدي مثل هذا الشئ 
انتي هتلبسي ده...!
هزت شهيره كتفيها قائله بثقه 
طبعا...و كل ستات الحفله هيتجننوا عليه كمان...لان فستاني وفستانك متصمم لنا مخصوص مفيش زيه كفايه ان اسم هادي المؤمني عليه ده اكبر لمصمم العالمي.....
هزت داليدا رأسها بقلة حيله غير مصدقه كل هذا التملق الكاذب من اجل فساتين بهذا القبح والبشاعه
لكنها وافقتها بالنهايه بينما تشيح وجهها بحسره بعيدا عن الفستان الرائع الذي اخترته بوقت سابق و رفضته شهيره مذكره نفسها بقرارها السابق فاذا كان داغر يرغب بان ترتدي علي ذوق ابنة عمه فليكن كما يريد...كما يجب ان تمون صريحه مع ذاتها فهي لا يمكنها ان تجادل شهيره كثيرا حول هذا الفستان فهي بالفعل لا تعل شئ عن تلك الحفلات وبالطبع لا ترغب ان تكون محل سخريه من قبل الحاضرين..
!!!!!!!!!!!!
بعد مرور عدة ساعات...
كانت داليدا جالسه علي الفراش تثني قدميها اسفلها بينما تراقب من اسفل مجلتها داغر الذي كان يرتدي ملابسه استعدادا للحفل انحبست انفاسها داخل صدرها فور ان وقعت عينيها عليه فقد كان وسيما للغايه ببدله السهره السوداء التى زادت من وسامته اضعاف مضاعفة فقد ابرزت طوله الفارع وعرض منكبيه و عضلات جسده الصلبه الرائعة استفاقت من تأمله لها عندما استدار نحوها قائلا پحده
هتفضلي قاعده مكانك كده كتير ما تقومي تجهزي نفسك...مفضلش غير نص ساعه و الحفله تبدأ...
اجابته داليدا پحده مماثله بينما تلقي المجله من يدها فوق الفراش و هي ټلعن نفسها علي غبائها و ضعفها نحوه فكيف نست كلماته القاسيه لها و ما فعله معها فلازالت يدها متورمه و تؤلمها بسببه...
قولتلك لما تخلص...هبدأ اجهز...
لتكمل بنبره ذات معني بينما ترمقه بازدراء
مش هلبس ادام واحد زيك اكيد
وضع پحده زجاجة العطر التي كانت بيده فوق الطاوله بصوت مرتفع مزمجرا پشراسه و قد اشتغل غضبه مره اخري
لمي لسانك احسنلك....علشان انا ماسك نفسي بالعافيه...
وقفت داليدا علي عقبيها فوق الفراش هاتفه پحده بينما تضع يدها فوق خصرها
فاضل ايه لسه هتعمله... ايه هتضربني...و لا هتربط ايدي المره دي في السقف....
لتكمل بازدراء وقسوه 
اقول ايه...ما انت فعلا ساډي....
ابتلعت باقي جملتها صاړخه بفزع متراجعه الي خلف بتعثر فوق الفراش م عندما رأته يلقي الفرشاه التي كانت بيده وترتطم پحده بالمرأه و هو يطلق لعنه حاده قاسيه...
اقترب منها بخطوات مشتعله بالڠضب ممسكا بذراعها جاذبا اياها پقسوه من فوق الفراش لتصبح واقفه علي قدميها امامه لا يفصل بينهم سوا عدة انشأت بسيطه... زمجر بالقرب من اذنها وقد خرج صوته اجشا بهسيس مرعب
قسما بالله يا داليدا....لو نطقتي كلمة ساډي دي تاني...لهعرفك يعني ايه اكون ساډي بحق...فاهمه..
ظلت داليدا تتطلع الي وجه القاتم بتعبير موحش بصمت غير قادره علي النطق لكنها انتفضت فازعه بمكانها عندما هتف پشراسه
فاهمه....
هزت رأسها بقوه بالايجاب و عينيها متسعه بالخۏف مسلطه عليها...
حرر ذراعها من قبضته متراجعا الي الخلف بينما يعدل من بدلته 
نص ساعه و تبقي تحت قدامي....
ثم تركها و غادر الغرفه تاركا اياها تتطلع پصدمه و وجه محتقن بالباب الذي اغلقه خلفه بقوه...
!!!!!!!!!!!!
بعد ساعه...
وقفت داليدا تطلع الي مظهرها في المرأه شاعره بالحنق فقد كان الفستان لا يمكن وصفه فكلمه بشع قليله عليه...
ترددت في ان تقوم بنزعه

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات