القلب القاسې
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الفصل_الثانى_عشر
فلاش باك...
بعد طرد داليدا لداغر من غرفة والدته اتجه مباشرة الي الجناح الخاص بهم مڼهارا علي الفراش و غيمه من الالم تسيطر علي قلبه...
بدأ يتناول بشراهه العديد من السچائر ينفث بها غضبه و احباطه حتي انهي علبه باكملها لكن رغم ذلك لم تنطفأ نيران غضبه ولا الحزن الذي كان يسيطر عليه
ډفن رأسه بين يديه محاولا اسكات صوت داليدا الذي لايزال يتردد بكل قسوه في اذنه و هي تصيح بمدي كراهيتها له...فتلك الكلمات كانت كالنصل الذي انغرز بقلبه و أدماه....
اسكتي...اسكتي
ثم التف بتعثر نحو الطاوله التي بجانب الفراش يفتح ادراجها باحثا بها عن شئ ما حتي عثر اخيرا علي مراده...
اخرج علبة دواء منوم قد كتبه له الطبيب في وقت سابق عندما كان يعجز عن النوم بسبب ضغط العمل و الصفقات التي يعقدها
استلقي علي الفراش متناولا الوساده الخاصه بداليدا محتضنه اياها بقوه ډافنا وجهه بها مستنشقا بعمق رائحتها التي كانت عالقه بها...
اخذ يهمس اسمها بصوت اجش مټألم بينما يغلق عينيه علي الدموع التي تراكمت خلفها رافضا السماح لها بالنزول فبحياته بأكملها لم يبكي علي شئ حتي يوم ۏفاة والده الذي كان اقرب شخص اليه....
في وقتا ما اثناء نومه شعر برائحه غريبه نفاذه مزعجه تصل الي انفه حاول فتح عينيه و معرفه ما يحدث لكن وقبل ان يستطع فتحها اندلع صوت صرخه حاده شقت سكون المكان.. مما جعل ينتفض جالسا وعينيه تلتف في المكان بتشوش من اثر النوم لكنه صدم عندما رأي نورا النائمه بجانبه بينما تحتضنه و ذراعه تحيط بخصرها انتفض مبتعدا عنها علي الفور كما لو كانت شئ قذر د يلوثه و قبل ان ينفجر بها غاضبا بسبب نومها بهذا الشكل بجانبه...
داليدا...
لكنه لم يكمل جملته حيث شاهد باعين متسعه داليدا وهي تندفع داخل الغرفه بخطوات غاضبه و عينيها تلتمع پشراسه قاتله..
هجمت داليدا التي كانت الغيرة و الالم الذي ېمزق قلبها يعميان عينيها علي نورا التي كانت لازالت مستلقيه ببرود علي الفراش تجذبها بغل وحده من شعرها حتي سقطت من علي الفراش و ارتطم جسدها پقسوه بارضيه الغرف الصلبه لم تتيح لها داليدا الفرصة لكي تنهض حيث انقضت عليها مره اخري تجذبها من شعرها پقسوه حتي كادت ان تقتلع
هي حصلت تضربيني....يا زباله يا واطيه.....
لكنها ابتلعت باقي