عدنان الفصل العاشر
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل العاشر
دلف الي السرايا وجد كل ساكنيها متجمعين في البهو
ولكن علي هيئه مجموعات او بمعني ادق تحالفات حاول رسم التجهم علي وجهه امامهم ليداري فرحه قلبه التي ظهرت علي وجهه جعلته يبدو أصغر من عمره ولكن لمعه عينه التي لاحظتها امه هي من اوشت به امامها فابتسمت وهي تحمد الله علي صلاح حال ابنه مع بتوله هكذا انبأها حدسها بعد رؤيه اللمعه الحلوه في عيني ولدها
يعتر فيك مخابرش الي ورانا انهارده ولايه
رجع اليه ووقف قبالته بدون اي تعابير ظاهره عليه وقال اني مهنساش حاجه واصل والي وراي خابره زين و عامل احسابه جووووي متجلجش يا جدي بعد أذنك عشان الحج اغير خلجاتي جبل المعاد
اما بهيه فقد أشارت بعينها الي ابنتها ففهمت الاخيره عليها
وقامت فورا وهي تقول طب بعد أذنكم أني كماني اطلع
لجوزي أحضر له خلجاته واعمله حاجه يشربها جبل ما يمشي
اعقبت قولها بالتحرك تجاه الاعلي دون انتظار رد من
الموجودين
نظرت فوزیه و نعمات الي بعضهم نظرات ذات مغزي و فضلن الانتظار فبالاخير قد عرف ولدهم ما يدبر له
بمجرد ما فتح باب جناحه و قبل ان يدلف اليه وجد حنان
تهتف باسمه فوقف كما هو بالخارج في انتظار معرفه ما
تريده وهو يحاول كبح جماح غضبه منها وهو يشعر بڼار
قلبه الملتهبه بسبب محاولتها ابعاد بتوله عنه تطالبه بفصل
راسها عن جسدها ولكن صبرا سياتي وقت الحساب
اقتربت منه و حينما وجدها تهم باحتضانه ابتعد للخلف
جهوه يعدل دماغك يبجي اغلط اكده نظر لها بسخريه وقال اتوحشتيني ماشي هحاول اصدجها انما من مېته وانتي بتهتمي باي حاجه تخوصني دانتي عمرك ما عيملتيها أيش عجب دلوك حنان بصبر ابدا بس جولت لنفسي لازما اتغير واحاول اجرب منيك .........
علي الي جولتيه بس اني خلجاتي جاهزه مش محتاج حد
يجهز هالي
قالت بلهفه طب خلاص علي ما تغير اكون عيملتيلك
احلي جهوه ......
قاطعها مجددا وهو يقول بنفاذ صبر حنااااااان مفضيش لعمايلك دي دلوك و عشان اريحك بردك اني طول اليوم بشرب شاي و جهوه لما خلاص معدتي جفلت مهجدرش اشرب بوج ميه حتي سيبيني بجي اشوف الي ورايه و انتي شوفيلك حاجه تشغلك عني الساعادي عشان
اعقب قوله بدلوفه لجناحه ثم اغلاق الباب بقوه في وجهها صدمت من فعلته في بادىء الأمر ولكنها سريعا ما امتصت
الصدمه وتحركت متجهه نحو الاسفل مره اخري وهي
تقول لحالها ماااااشي يا عدناااان اني وانت والزمن
طويل هنشوف لما تاجيني راكع هعمل فيك ايه بس تنام علي فرشتك و اسجيك العمل لاول
وقف تحت مرش المياه مغمضا عينيه باستمتاع ويسند بكلتا يديه علي الحائط
يتذكر كل تفصيله مما حدث بينه وبين بتوله الغاليه فرح قلبه حينما رأي نظرات الخۏف والقلق في عينيها عليه حينما اخبرها انه اليوم سيقطع ذيل الثعبان ولكنه استطاع بمهاره