تولين الفصل الثالث والعشرون والاخير
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الثالث والعشرون والاخير
روايه تولين
كان يقف يرتدي ملابسه أمام المرآه
وقالت
حبيبي رايح فين
استدار لها قائلا
مشوار ياقلبي اتأخرت عليه ونسيته
بس لازم ينعمل
نظرت له باستفسار
فأجابها قائلا
مش عاوز أشغل عقلك ياقلبي
كفايه عليكي الولاد
ضحك عليها بصوته كله
وقال
ياعيون أيهم ياقلب أيهم وروح أيهم
عيون أيهم مبتشفش غير تولين أيهم وبس
فمتتعبيش تفكيرك بحاجه عمرها مهتحصل
واقترب من أذنها يخبرها بهمس
قولي ورايا كدا
وقالت
أقول ايه
قولي
أيهم بتاعي أنا بس
فهز رأسه كي تعيد ماقال
فرددت خلفه كالمغيبه قائله
انت بتاعي انا بس
كانت تجلس بحديقه قصرهم تقرأ في روايه ومندمجه معها بشده
فلم تلحظ ذلك الذي دخل بهدوء ينظر لها وكأنها الدنيا ومافيها
لا يصدق انها أصبحت له زوجته فلقد كتب عليها قبل دخول والدها للسجن
منذ يومين وهو يهاتفها
غاضبه منه وبشده
ضحك علي نفسه في نفسه
ومن يومها يهاتفها ولا تجيب
فجاء ليصالحها
لمحته والدتها واقتربت منه قائله
كريم ياحبيبي واقف ليه كدا ادخل
انا رايحه مشوار وجايه
ادخل ادخل انت مش غريب
لمعت عينيه وجاءته الفرصه علي طبق من ذهب
هو مفيش حد هنا ولا ايه
اجابته ببراءه
لا في سعاد الشغاله وجايه معايا هنجيب طلبات للبيت
ادخل انت وتركته وذهبت
اما هو ظل واقفا الي ان تأكد من ذهابها
ميرال ياميرال يالا يابنتي المأذون جه
خلصي محمد مستعجل تحت وعمال رايح جاي زي الارنب الحيران ومش لاقيله لقمه
اه يختي مانتي ولا علي بالك عمال تحبيلي في سي أيهم من الصبح وسيباني هنا لوحدي
لحد ماإبنك الزباله وقع العصير عالفستان
هلبس انا ايه دلوقت
مش عاوزه أجوز خلاص
قوليله يمشي مش عاوزه
عااااااااا
ضحكت تولين الي ان أدمعت عيناها قائله
دلق العصير خير ياحبيبتي
نظرت لها بغيظ وقالت
انتي متأكده
طيب ماشي
وقامت برميها بباقي الكوب