تولين الفصل الثالث والعشرون والاخير
الذي أغرقها به إبنها
شهقت بخضه وصړخت بشده وبكت كالاطفال
وجرت ورائها هنا وهنا
تولييين هوريكي ياميرال
ميرااال بضحك هستيري
لاتعيرني ولا أعايرك العصير طايلني وطايلك
بعد فتره كانو ينزلون الدرج مرتدين عباءات سمراء بنفس اللون والشكل والتصميم بوجه خالي من أدوات التجميل
كانت العباءه علي قدر عالي من الكآبه التي أغرقت المكان بحضورها
شهقوا لمرآهم الا ان محمد رمقها پحده قائلا
اتأخرتي ليه يازفته عاوزه تبوظي الجوازه دا بعينك هجوزك يعني هجوزك
اما أيهم أمسك يديها قائلا بغيره
غيرتي هدومك ليه وفين
قصت عليه ماحدث
كانت يديه تدعك وجهه بزهق منها ومن منظرها المهلك فالعباءه مفصله تفاصيل التفاصيل
ماتتحركيش من جمبي ياست هانم لحد مانروح
رمقته بغيظ وقالت
ماشي حاضر أوامرك
نظر لها بسخط وسكت جازا علي أسنانه
من أفعالها
وكل دقيقه يخبرها بهمس
هقطع ام العبايه دي حتت بس اصبري اما نروح
وهي ترمقه بلا مبالاه
ومكر
تم كتب الكتاب بسلام ورحل الجميع اقترب محمد من ميرال
اه يابت المجانين والله لوريكي بس اصبري اما تبقي في بيتي
اقترب والديها منها مسرعين
في ايه ياميرال مالك يابنتي
نظرت لهم ببلاهه ويدها علي خدها وقالت
ياعيني دا اڼصدم
نظرو لها قائلين ربنا يشفيكي ياميرال
ويعينك عليها يامحمد
ذهب بها للمنزل ودفعها قائلا
اومأت بصمت خوفا من حدته وغيرت ونزلت له
امسكها من يديه
وذهبا لوجهه معينه
دق باب الشقه ببطئ ففتحت له ببطنها التي برزت قليلا
رحبت بهم بهدوء وادخلتهم شقتها
عرفها أيهم بتولين زوجته
أيهم هااا يامني خلاص كلو تمام
مني ايوا ياأيهم بيه
قوليلي أيهم ماراحت البهويه من زمااان
قولي أيهم انتي من هنا ورايح أختي
قالت تولين بمرح وانا كمان شرحه بالظبط
ضحكوا عليها وضبوا معا أغراضها وذهبت معهم
بعد ساعه كان تم كل