في هويد الليل
اتصالات المدعو بفاعل الخير لجواد الا انه كان ينهره بشده ويسبه في كل مره حتي انه قام بتغير ارقام تليفوناته جميعا البيت والشركه ...
نظر لها جواد لفتره مستغربا من طريقتها معه وهتف بنبره متعجبه انتي بتتكلمي كده ليه
اجابته ببعض العصبيه علشان هما دول الكلمتين بتوع كل يوم وبعدها ياما بتاكل وتنام او ساعات بتنام علي طول من غير اكل فانا وفرت عليك وجاوبتك !!!!
مضغوووط طبعا ربنا معاك ... قالتها بنبره متهكمه.
هتف جواد محاولا ارضاءها خلاص بقي يا داني حقك عليا متزعليش ...
وبعدين يا ستي علشان تعرفي انك ماتهونيش عليا اتفضلي ...
علي الرغم من سعادتها بحديثه الا ان ڠضبها وحزنها منه كان اكبر فهتفت تحدثه پغضب وقد فقدت السيطره علي اعصابها ومين قالك ان عاوزه اخلف منك دلوقتي انا كنت عاوزه اخلف وابني صغير مش بعد ما بقي داخل علي 12 سنه علشان يكبروا مع بعض وسنهم يكون قريب من بعض ....
لا يا جواد انا بقي مش لازمني خلفه منك وده كمان مش لا مني ....
قالتها وهي تنزع الخاتم من يدها والقته في وجهه ثم. اولته ظهرها واغلقت المصباح الصغير بجانبها ونامت دون ان تتفوه بحرف واحد وسط دهشه وڠضب جواد منها ..!!!
في اليوم التالي....
كانت ليلي تصب الشاي لفارس الجالس يطعم صغيرته ومدللته ويسقيها اللبن قبل ذهابها الي المدرسه ...
تحدث فارس بحنان وهو يطعم مدللته سبيها يا حوريه براحتها السواق يستناها شويه لحد ما تخلص اكل براحتها ...
هتفت الصغيره بشقاوه تعيد كلمات والدها سببها يا حوريه براحتها السواق هستناها .
تعالت ضحكات فارس الذي اخذ يقبل كل انش في وجه مدللته قلب وحياه ابوكي