الاعمي الفصل الخامس عشر
لما بيجي من البلكونه....كنت باستخبي جوا الدولاب ...او تحت السرير ...و من خۏفي كنت بعملها علي نفسي ...بس كنت بحاول انضف المكان بسرعه عشان متعرفش و تخليه يحرقني تاني ....
اكتفي ما قصته عليه ...لن يسالها علي شيئا اخر حتي لا يرهقها ....و الايام قادمه و سيعلم كل ما حدث معها ...سينتقم لها من كل من أذاها شړ اڼتقام ...صبراااا
احتواها بين زراعيه و ظل يملس عايها بحنان أب قلبه موجوع عاي ابنته ...حتي غفت فوق صدره فقبل راسها و قال بهمس كنت حاسس بكل ده ....قلبي الي بيحس بيكي كان بيوجعني و انا بعيد عنك ...وقتها كنت بحس انك فيكي حاجه يا بنت قلبي ...عمر احساسي بيكي ما كدب ...و غلاوت دموعك و قهرتك ...هجبلك حقك ..و هخليهم يتمنو الرحمه و ميطولوهاش ....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تحركت تجاهه فسحبها لتجلس فوق ساقه ثم ملس علي وجنتها بحنان و قال حبيبي مكشر ليه
دهب بكدب لا انا بضحك
قرصها و قال هااااا ...قولنا ايه ...الا الكدب
ردت سريعا الصراحه زعلانه عشان هتسبني
قبلها ثم فصلها و قال اسمها هتروح الشغل مش هتسبني ...حد يقدر يسيب روحه يا حبيبي
ابتسمت له و قالت ربنا يخليك ليا
ضمھا بحنان و قال هقول لماما تجبلك فونها انهارده و هفضل اكلمك طول اليوم تمام حبيبي....و كمان انتي هتفضلي هنا مش هتنزلي تحت ...و البنات هيطلعو يقعدو معاكي ...و حبيبه الي ماسكه نفسها بالعافيه عنك الايام الي فاتت هتقعد معاكي تصدعك ...يعني مش هتبقي لوحدك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نبض قلبه بقوه و لكن اراد ان يتاكد مما فهمه من بين حروفها فقال بتمهل مش فاهم ...تقصدي ايه
تنهدت بهم ثم قالت اقصد ان كل دول بحبهم ...بس انا مش بحس بالامان غير في وجودك ...بقالي سنين منمتش غير هنا ...كنت بنام شويه صغيره و اصحي مفزوعه ...بس هنا ...و معاك ...لو نمت ساعه واحده بس ..بحس اني كنت نايمه اليوم كله
...بقلبا لهيف قد فاض به الكيل من عشقه المتضخم داخله..... و قال بانفاث لاهثه بعشقك يا دهبي ...بعشقك
رغم استغراب الجميع لعدم فطوره معهم الا ان احدا لم يعلق ....خرج الرجال الي عملهم و قامت النساء باعمالها الروتينيه ...غافلين عن تلك الحيه التي تنتظر الفرصه لتبخ سمها في تلك البريئه ....و ها قد اتتها الفرصه علي طبق من ذهب
فعلت تلك الخادمه الصغيره ما امرتها به ووضعت الاكواب في صينيه صغيره ...اتجهت للخارج متوجهه نحو الدرج و قبل ان تصعد وجدت هدي تهتف باسمها ....الټفت لها و قالت نعم يا ست هدي
هدي اطلعي الحنينه هاتي عروسه حبيبه و خديها معاكي بالمره
عادت الخادمه عدت خطوات ثم وضعت ما بيدها فوق الطاوله و هي تقول حاضر يا ستي و الله ما عارفه اشمعني العروسه دي بالذات الي متشعلقه فيها ده عندها لعب بالكوم
ضحكت هدي و قالت دي اتصلت بيا مخصوص عشان تقولي عليها يلا خلصي بلاش لكاعه
عادت هدي الي النساء ...و خرجت عنبه للحديقه....و تسحبت تلك الحيه التي كانت متواريه خلف احد الاعمده بعد ان التفتت يمينا و يسارا ...و بعدما