الاعمي الفصل الرابع والعشرون
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
بنزق و قالت كل مره نفس الاسطوانه ااايه مبتزهقيش خالتي توحيده الي بتقولي عليها حيه و مش طيقاها هي السبب في جوازه السعد و الهنا الي اتجوزتها و هي السبب بردو ان ابنك يفتح ورشه لحاله بدل مرمطو عند الي يسوي و الي ميسواش انما ابويا الي ماټ فالسجن هي ملهاش صالح بيه هو الي مشي فالشمال احنا مالنا
وقفت سهير و قالت پغضب انتي لسه فكراني هبله و هصدق ابوكي كان شغال صنايعي و بياكلنا بالحلال اول ما دخلت علينا دخلتها السوده سحبتو للسكه الي بيروح فيها مبيرجعش حتي لما اتمسك معترفش عليها ليه معرفش و ماټ فجأه ازاي بردو معرفش
فاطمه بتافف خلصنا بقي من ام الاسطوانه المشروخه دي الواد شيكا فين عيزاه ضروري و تليفونه مقفول من الصبح
سهير معرفش و مش عايزه اعرف ربنا يصلحلكم حالكم ده الي اقدر عليه اعقبت قولها بالاتجاه ناحيه الغرفه البسيطه التي تسكن فيها لحقتها تلك العقربه و هي كلها عزم علي ان تجعلها ترضخ لها كما طلبت منها خالتها
جلست جانبها علي احدي الارائك المتهالكه و قالت ياما ياما يا حببتي انا صعبان عليا الشقي و الذل الي انتي فيه انا مبيجليش نوم و الله و انا حاسه انك نايمه علي مرتبه تقطم الضهر و انا متنعمه فوق ريش نعام باكل احلي اكل و امي حببتي بتاكل طقه و تجوع باقي اليوم لو الفراخ مبضتش طب بذمتك ينفع
سهير بقوه لو بالحلال كنت جيت و قعدت معاكي يا بت بطني انما ابلع اللوقمه ازاي و انا عارفه انها من مال حرام شردت بعيدا ثم اكملت بحزن عميق امي زمان مشت فالحرام و داقت مراره و اتبهدلت و انا مش هعيد الزمن تاني يا بنتي الحړام اخرتو وحشه و انا خاېفه عليكي انتي و اخوكي ربنا رزقك براجل زي الفل و محترم ليه متحافظيش عليه و تمشي تحت طوعو و تسيبك من سكت خالتك انتي مش محتاجه حاجه و اهل جوزك مقتدرين و ربنا كارمهم من وسع انا لحد دلوقت مش قادره اصدق ان المرحوم ده ابنهم
انتفضت فاطمه من مجلسها و قالت بصړاخ غاضب مش هرجع يامااااا سامعه مش هرجع لحد ما يكون معايه الي يعيشني ملكه بقيت عمري من غير ما احتاج لحد
سهير پغضب اقوي طب و لو ابويا الحقيقي مكنش ضميرو صحي قبل ما ېموت و قال لتوحيده عالي حصل زمان لو مكنش جابها لحد هنا عشان تقنعني اسامحو و اننا نبقي اخوات لو مكنتش ظهرت في حياتنا كنتي هتعملي ايه كنتي هتبيعي لحمك للي يدفع