الاعمي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الخامس والعشرون
قرر ان ينهي تلك اللعبه التي طال انتظار نهايتها قد عمل بجد و اجتهاد ليمسك في يده اطراف جميع الخيوط لن يجعل احدا منهم يفلت ابدا
جلس داخل مكتبه في جهاز المخابرات مع اعضاء فريقه و ابتدأ الحديث قائلا فهد رفيق معاه كام عيل
فهد من ساعت ما نزل القاهره خاطف تلاته و انهارده من الصبح بيحاول بس مش عارف
جواد نزل قوه من القسم التابع للمنطقه الي ساكن فيها و اعمل مداهمه و انت معاهم
شريف طب ليه يا فندم ماهو لسه عايز عدد اكبر و كنا هنراقب الولاد و هما بينقلوهم عشان نعرف مخبأهم
جواد بذكاء لا كده كده لو انتظرنا ممكن يهربو من المراقبه و ممكن الي مسؤول عن المكان الي بيخزنو فيه الاطفال يعمل زي الي قبلو و ميعترفش عليهم
جواد هنوقعهم واحد واحد و هنبدأ بالصغيرين و مش هنقول في التحقيقات الرسميه معاهم اننا نعرف بانتمائهم للمنظمه بمعني رفيق هيتمسك بتهمه خطڤ اطفال بعدها عبادي بتهمه الدجل و هكذا و بكده نبقي قطعنا اديهم و رجليهم و وقتها هيتوترو و تفكيرهم هيتشل و اكيد غلطهم هيكتر احنا بقي هنكون مراقبين كل حاجه من بعيد لحد ما يغلطو الغلطه الي توقعهم فايدينا فهمتو
مهند فهمت ساعدتك هما بسبب وقوع رجالتهم واحد وري التاني هيفقدو تركزهم و حرصهم فبالتالي غلطاتهم هتزيد و احنا نكون منتبهين لكل ده صح كده
شريف في حد في دماغك يا ريس و لا
ابتسم جواد بخبث و قال و لا ايه بس انت تعرف عني كده ههههههه
كانت ايمان تتابع العاملات كما اعتادت و معها روان و هدي و ذينب التي ما زالت تقيم لديها وجدت تلك الخبيثه شبيهه زوجها تدخل عليهم وهي تضع كميه كبيره من مساحيق التجميل التي شوهت وجهها مرتديه عبائه حمراء ضيقه للغايه و وشاح بنفس اللون و لكن موضوع باهمال متعمد ليظهر نصف خصلاتها الصفراء
اما ايمان تركت ما بيدها و قالت پغضب انا كاااام مره قولتلك متخرجيش من اوضتك بالمنظر المقرف ده
ردت عليها دعاء عروس احمد الجديده و التي تبلغ من العمر عشرون عاما الله يا مرات عمي مش عروسه و عايزه افرح بنفسي و حاجتي هو انا جايبه كل الهدوم دي عشان اقعد بيها بين اربع حيطان
ايمان لا جيباها لجوزك يا حببتي تلبسيهالو في جناحكم انتي متجوزه في بيت عيله مليان رجاله ميصحش حد يشوفك بالمنظر ده دانتي يا بت العبايه هتتفرتك عليكي و ايه كيلو البودره الي مغرقه بيه وشك ده
روان پغضب عشان ډيوث بيعرض لحم مراته عالرجاله انتي يا بت انتي انا مش طيقاكي من ساعه ما ډخلتي علينا بوشك الشوم ده الحبايب كلها غابت عن البيت تغوري تغسلي خلقتك مالقرف ده و تلبسي حاجه محترمه يا اما متطلعيش من جناحك و ان شالله تقعدي في عريانه سااااامعه
حاولت هدي تلطيف الاجواء فقالت بالراحه يا روان هي تلاقيها مش عارفه عوايدنا و
احمد