الاعمي الفصل الثامن والعشرون
بتقعد تهزر معايه لحد ما تخليني اضحك... هز راسه علامه الموافقه و قال ايوه عشان مش بحبك زعلان
جواد يبقي انت كده مسكت ايدي و شدتها عشان تخرجني من زعلي ... فهمت يا حبيبي انا اقصد ايه ... عايزك قوي .... ارجع العب مع اخواتك ... ركز في مذاكرتك ... ضحك بخفه و اكمل بمزاح حتي يخفف وطأه الحديث و اهم حاجه تاخد بالك من البلوه السوده الي جوه دي ... دي لوحدها هتنسيك الدنيا و الله يابني ... كفايه لما تقف تحط ايديها في وسطها و تردحلك زي الوليه المطلقه عشر مرات
ضحك محمود بصخب علي هذا الحديث و قال ايوه هي مشكله بس طيبه اوووي يا بابا متزعلهاش عشان بزعل ديق عينه و امسكه من ملابسه من الخلف و قال پغضب مازح ماااا .. ايه يا نحنوح ... مزعلش مين ياااض دي تزعل بلد .. و بعدين ليه حاسس انك بتسبل كده بعنيك و انت بتتكلم عنها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هزه جواد بقوه و قال ااااااه يا حبيب ابوك ... عشان
اعمي قلبي بيحس ببلاويكم السوده ... واد انت انا مش
مرتحلك ... انت بتسبل للبت بجد
محمود بقوه بنت عمي و انا اولي بيها يا بابا جواد پجنون نهاااارد ابوك اسود وبتقولها فوشي ... ايه البجاحه دي يااااض
خرجت لهم في تلك الاثناء البلوه المتحركه ... وقفت وقفتها المعتاده و قالت بغيظ ترببيتك يا بابتي ... سيبو بقي عشان هو صبحتي و مش بحب حد يزعلتو
وقف من مجلسه وهو مازال ممسكا بملابس الطفل معلقا
اياه فالهواء و تحرك تجاهها پغضب حتي يمسكها هي الاخري ... صړخت الطفله پخوف و هرولت تجاه طاوله
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مثل جواد انه يبحث عنها و هو يقول بصړاخ تعااااالي هنا يا بنت الكلب .. انتي بتستعميني
خرجت لهم دهب و هي تضحك بقوه ... امسكت حبيبه لتحميها وقالت بغيظ حقيقي هتستعمالك لييييه .. مش انت بتشوف بودنك .. يبقي خلاص اعرف مكانها بقي ... نظرت له داخل عيناه بقوه جعلت شکه يتاكد .... ابتسم و قال بمهادنه و مسکنه بس لما يكون في دوشه مش بعرف اركز يا ديبو ... هتساعديني امسكها
كادت ان تشق ملابسها من ذلك البريء الخادع .. لو لم تكن
راته بعيناها و تاكدت بطريقتها لكانت الان تعتذر منه ... بل
تمالكت حالها و قالت بمزاح لا مش ممكن عشان بيبو
حببتي و بتلعب معايه طول اليوم.
محمود بغيظ طب انا هفضل متعلق كده ... همس في اذن
جواد قائلا بابا نزلني بقي الهيبه هتروح قدام البت .... بنتك لسانها طويل وهتفضحني وسط العيال.. اكمل بخبث و بعدين ينفع الحريم يتحدو مع بعض و احنا الرجاله نمسك في بعض
التف تجاه وقال بجديه زائفه تصدق صح ... كده العيبه هتروح .. تعالي نلاعبهم كوتشينه بدل الشطرنج عشان
نكسبهم ونرجع هيبتنا محمود صح يا كبير هو ده الكلاااام
بعد ان استقر داخل شقته المقابله الخاصه جواد فالقاهره ... فقد غادر القريه صباحا وحيدا دون زوجته و اولاده ... فقد رفضت المغادره معه علها تستطيع الضغط عليه ببعدها عنه ليرجع عما فعله... حتي الان لا تتخيل ان مصطفي الذي كان يعشق جواد و فارس استطاع الابتعاد
عنهم
وهو لم يحبز الضغط عليها ...