عدنان
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل 18
انطلقت منه ضحكات رجوليه صاخبه تحت ذهولها مما تري
كانت الشاشه تعرض صوره حنان وهي تلصق اذنها في الباب في محاوله منها لسماع اي شىء مما يحدث في الداخل و حينما لم تجد الا الصمت الټفت ذاهبه الي شقتها وهي تقول شكلهم نامو و لايه احسن يكش اسمع خبرك يا بعيده لجل ما ارتاح
اخذت تدعي و تسب في حتي اختفت خلف بابها الذي اغلقته بقوه في محاوله لاخراج غيظها
عدنان بضحك عرفتي ليه بجي عيملت عازل كنت متوكد انها طول ماني معاكي اهنيه مهاتشيلش ودانها من عالباب خصوصي ان مفيش حدي بيطلع الدور ديه
و طبعا لو سمعت صوتنا هتحاول تعمل اي حاجه لجل ما تجطع علينا ديه اول هام تاني هام انها هتحاول تجلدك بس هتبجي غيره و خلاص مش عشان رايداني
كانت تتكلم بعصبيه من فرط غيرتها مما جعل ا يتحرك مع كل نفسا لاهث تاخذه
اقترب منها خطوه رجعت هي علي اثرها خطوتان وهي تطالبه بالابتعاد حتي التصق ظهرها بالحائط التي لا تعرف من اين ظهر خلفها
وصل قبالتها رايداني ابعد عنيكي يا حبيبتي اهت هي في بحر عيناه
صمتت وهي تحاول الا تتاثر
ابتعد و كوب وجهها بيديه حتي تنظر له و قال بتغيري علي يا جلب عدنان
حاولت الابتعاد
هو متفهم لغيرتها و صغر سنها لم يغضب او يعاتبها انها اختلقت شجارا معه في اول سويعات يقضوها سويا و لكنه سيصبر حتي يفهمها و يعلمها متي تناقش و متي يحق لها الڠضب و الاهم تتعلم انه مهما حدث بينهم لا مجال للبعد تغضب و تثور و تعاتب