عدنان
ولكن داخل احضانه وهو يعرف جيدا كيف يراضيها
مال قليلا حاملا اياها وهي تتحرك بين زراعاه رافضه قربه منها فقال اهدي يا جلبي اني مهجربش منيكي غير برضاكي دلوكيت انا مليت البانيو بمايه دافيه عشان جسمك يفك و متتعبيش
استكانت بين زراعاه وهي تلوم نفسها علي ما فعلت فبرغم انه لم يسمح ابدا ان يحدثه اي شخص بهذه الطريقه الا انها تفاجأت بصبره عليها و طول باله معها
بعد وقت ليس بكثير مالت بجسدها للوراء ثم هتفت باسمه في خجل عدنان
اعتدل للامام و ضمھا اكثر و قال جلب عدنان و روحه
وهو يقول اني فرحان بغيرتك علي معناتها انك عشجاني صوح بس يا حبيبي عايزك تعرفي حاجه ان مهما تعملي عمري ماجدر ازعل منيكي مهتهونيش علي جلبي وجت ما تزعلي عاتبيني اتخانجي معاي خدي حجك مني كيف ما بدك بس وانتي فحضني واني هعرف كيف اراضيكي مش عايز اسمع كلمه بعد عني دي تاني لانك لو تجدري عالبعد اني مجدرش عليه واصل اذا كت مصدجت بجيتي وياي يبجي ايه في الدنيا يسوي بعدك
عدنان خلاص يا جلبي ولا يهمك احني لسه جدامنا وجت هتعرفي فيه كيف تتعاملي وياي و هنجرب من بعض اكتر لحدت ما نبجو روح واحده في جسدين العشره والايام هتخليكي تعرفي كيف تحافظي علي بيتك و جوزك لما تحتويه وجت غضبه بانك مترديش عليه لو شايفه انه متعصب و تختاري الوجت الي تجلعي عليه فيه والاهم من ديه كلياته انك تعوديه يحكيلك كل حاجه بتحصل وياه و تخليه يوثج فيكي لحد ما يبجي سره كله معاكي
مريم لاااه كويسه متجلجش يا حبيبي و روحي و راجلي و كل حاجه ليا
عدنان ياااااابوي لو كلتك دلوك متزعليش
ردت بدلال و هي عن قصد واني حوشتك يكش عدنان الجطه هتبجي مره جامحه ولايه اطلقت ضحكه سافره لا تعرف كيف خرجت منها فقام اهزت راسها علامه الرفض
فاكمل لاااه اني حاسس بيكي مكنش المفروض اعمل معاكي اكده
حينما شعرت بحزن صوته وهو يانب حاله من اجلها ما كان منها الا ان ترمي بخجلها بعيدا و ترفع نفسها