عدنان الفصل 27
اني هتصرف
اخذ يهداه حتي يترك ذلك المسكين و اخيرا صعد بمقعد السائق هابدا الباب خلفه و انطلق بالسياره وهو يشعر انه يجلس فوق جمرا من ڼار ملتهب
اما هارون فقد امر احد الحرس ان يبقي مع هذا الملقي ارضا لياخذه الي احدي المشافي ثم انطلق بسيارته مع باقي الحرس محاولا اللحاق بهذا المخبول
جلست تراقبه وهو يلهث بقوه و عيناه تطلق شررا من بين نظراته الموجهه للطريق
صړخ بها و قال اجفلللللي خاااااشمك احسنلك كتي ريداه يعمل ايه لجل ما يبجي حصول حاجه
نهج بقوه و اكمل پجنون ااااااااني الي الحج علي انتي ملكيش طلوع مالدار واصل
مريم بذهول واااااه مش كنا هنكشف
عدنان اخرسي خالص مكانش له لازمه طلوعك ابداااا
قالت بهمس مغيظ جال يعني الطريج اشتكي مني من كتر ماني رايحه و جايه عليه
مريم بغلب اني منطجتش هحط بولغه فخاشمي اهه
عدنان صوح اكده مسمعش حسك لحدت ما نوصل و هيكون ليا صرفه وياكي مااااااشي يا بتول
نظرت له بذهول مما يقول ماذا فعلت حتي يعاقبني ذلك المختل
خطرت ببالها فكره ظنت انها تستطيع تهداته بها
يا ويلك ايها البتول
اقتربت منه واضعه راسها علي كتفه و بدات تملس بيدها فوق صدره فشعرت بتاثره من فعلتها
عدنان بعدي خليني اعريف اسوج احنا دخلنا النجع و الطريج واعر
حثها غرورها بعشقه لها علي حركه جريئه منهاقال من بين اسنانه هتلاعبيني يا بتووووول طب ماااااشي طب جسما بالله لو ما لمېتي حالك لكون موجف العربيه في وسط الطريج و لا هيهمني حدي واصل
و ابتعدت سريعا لاصقه جسدها بالباب المجاور لها
نظر لها نظره خاطفه و قال بجيتي تعرفي شوغل النسوان زين و بتلاعبيني بيه هااااا عيله صغيره تلعب عدنان الجبااااالي وسط الجريج ماااااشي يا بتووووول ان ما ربيتك مبجاش اني
لازما اعيد تربيتك من اول و جديد الجطه المغمضه فتحت يا ولاااااد
كل تلك النيران كانت تلتهمه من الداخل و لم يطفاها الا وجودها اسفله حتي يجعلها تعلم من هو المتحكم
صبرا بتول صبرااااا
بعد قليل كانت السياره تصدر صريرا مرتفعا جراء احتكاك اطارتها بالارض بعدما اوقفها بقوه هبط منها و اسرع خطاه حينما شعر انها تنوي الهروب
أوقف توعده لها حينما نداه هارون فاستغلت هي الفرصه و ركضت سريعا نحو السرايا لتحاول حمايت نفسها من ذلك الۏحش الهائج
اغتاظ اكثر و صړخ في هارون وهو يهرول خلفها يحرج أاااابو الي جااااااابك خليتها تهورب
ضحك هارون بصخب علي صديقه الذي فقد عقله بسبب طفله
حينما دلفت السرايا تهرول وهو خلفها انتفض جميع النساء ووقفو يشاهدون العدنان ذو الهيبه و الوقار قد جن عقله وهو يهرول خلف بتوله يحاول الامساك بها وهو ېصرخ بها يامرها بالتوقف
و لكنها لم تردخ لطلبه ووقفت خلفه السفره محتميه بها و كلما ذهب ناحيتها الټفت هي سريعا الي الناحيه الاخري
وقف الجميع يشاهد ما يحدث بذهول حتي صړخت بهم فوزيه