عدنان الفصل 32
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل 32
حينما اوقف عبدالله الملثمان و هو يوجه سلاحھ تجاههم من الخلف تفاجأ بعدنان الذي اطلق رصاصتان استقرت كلا منهما في ساق واحدا منهم و قال بغيظ انت لسه هتسبتهم فاكر نفسك حكومه اياك
وقع الرجلان علي الارض و هم ېصرخان من شده الالم و وقع من كلا منهما سلاحھ فالتقطهم عبدالله سريعا
في تلك الاثناء قد تم السيطره علي الوضع بالخارج بعدما حوصر الملثمون بين الحرس بالداخل و حسن و هارون و بلال من الخارج فوقع منهم كثيرا من الچرحي و القليل منهم فقط استطاع الهروب
عدنان تسلم يا غالي كله تمام احنا و الحرس جدرنا عليهم خليه بس يجيب معاه كام اسعاف تلم الجسس الي مترميه دي
معتز بزعر نهارك مش فايت يا عدنان انت قلبتها مجزره
عدنان امال اهملهم يخشو داري و ياخدو الحريم كماني عشان تبجي مبسوط
ضحك عدنان بصخب و قال الجتل راحه ليهم انما لو حطيت بصمتي فيهم مهيجدروش يجعدو تاني من الڼزيف و البواسير و انت فاهم بجي ههههههه
ضحك معتز و قال بغيظ شوف ياخي مهما اقول ربنا هداك بس هتفضل الوقاحه و السفاله في دمك ما علينا ممدوح ماټ و عمك اتنقل للمستشفي و هو دلوقت في العمليات و حاطط عليه حراسه من الشرطه طبعا لانه مقبوض عليه
معتز خلاص يا عدنان خلصت انت حققت اڼتقامك و اكتر كمان عيش حياتك و انسي كل الي فات صدقني يابني العمر بيجري بينا من غير ما نحس بيه
ذهب الي المخزن ليطمأن علي نساء العائله بعدما تيقن ان بتوله نفذت ما امرها به
فتح باب المخزن و ابتسم حين وجد المقعد فوق فتحت السرداب و قال منتيش هينه يا بتول تربايه العدنان صوح و شاره مكروه
ابتعد للوراء سريعا وهو يقول أهدي يا جلبي ده اني
تنفست الصعداء و اخفضت سلاحھا التي رفعته في وضع الاستعداد حينما استمعت لصوت تحريك المقعد
نزل اليهم و التقطها بين زراعاه وهو يقول حبيبتي و بت جلبي كل يوم بثوكديلي اني ربيتك صوح تسلميلي يا غاليه الغوالي
فوزيه جولنا ايه الي بيحصول بعدين ابجي اعشج و اتمعشج براحتك يا ولدي
فصل عناقه عنها و نظر الي الارض بعدما لاحظ ان النساء بملابس نومهم
ثم اعطاهم ظهره و قال خلاص ياما كل حاجه خلصت نطلعو بس من اهنيه و ابجي اجولكم علي كل حاجه
المهم الي ستره حالها تاجي معاي تاخدلكم خلجات تابسوها جبل ما تطلعو
و بالفعل ذهبا معه بما انهما الاثنان يرتديان ما يسترهما و قاما باحضار الملس الخاص بكل واحده من الموجودين
ارتدو ثيابهم سريعا و خرجو متجهين الي السرايا و قد قابلهم رجالهم و قامو بحمل الاطفال الذين غطو في نوم عميق بعد معاناه
مريم بهمس حتي لا تفيق التوام عدنان نيم الببنيته حدانا
نظر لها باستغراب بعدها