روايه عدنان بقلم الكاتبة فريده الحلواني الفصل الأخير
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الاخير
تمر ايامنا بحلوها و مرها و لكن دائما علينا ان نتذكر ان لا حزن يدوم و لا فرح يدوم
و مهما كانت معناتك في الحياه ستمضي و يعوضها الله بحياه اجمل علي قدر صبرنا نجني الثمار اعشق مقوله ان بعد الصبر جبر
و ها هم ابطالنا صبرو كثيرا في حياتهم رغم رغدها الا كلا منهم كان يعاني من شىء ما
هناك فاديه عاشت منبوذه من ابيها و امها حتي اختها الوحيده لم تشعر يوما بقربها و لانها لم تكن تشبههم في سواد قلبهم نبزوها من حياتهم كانها لم تكن عاشت معظم حياتها وحيده داخل غرفتها و برغم محاولات الجميع معها ان تبقي معهم الا انها كانت تكره شعور الشفقه ففضلت الوحده علي هذا الشعور القاټل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تنازل عن حياه المدينه و رفاهيتها مقابل راحه معشوقته
و ما كان منها الا ان تعشقه فوق العشق عشقان و كانت تتفنن في اسعاده و خصيصا حينما حملت بعد شهران من زواجهما
فكان عوض الله لها حقا رائع
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
و لكن عوض الله حقا ...رائع
اما الخاله حسنه صبرت علي زوج من اشباه الرجال هجرها و اضاع عليها اجمل ايام شبابها و لكنها صبرت و احتسبت و قضت شبابها في تربيه ابنتها الوحيده
و ها هي مكافئه الله عز و جل لها ان عوضها بزوج رغم كبر عمرها الا انه احبها و يعاملها كشابه ما زالت لم تخطو فالحياه خطوه واحده و كانت هي له خير ونيس بعد ان عاش سنين طويله وحيدا حينما ماټت زوجته و سافر ولده الي الخارج و كانت العقبه الوحيده لزواجها بالدكتور مجدي هو العدنان حينما رهن موافقته علي اقامتهم في بيت الخاله حسنه و حينما رفض مجدي وجده يقول بكل وقاحه لو عايز تتجوزها يبجي هتجعد اهنيه مناجيصش اني ۏجع راس من مرتي و كل اشويه تجولي عايزه ازور امي...اتوحشت امي..و اضطر اوديها و هتكون ايه النتيجه كل مره اجتلي تنين ولا تلاته رايدني ابجي جتال جتله لجل مانت ترتاح
و كان عوض الله لهم ...حقا رائع
هارون.....ذلك الشاب الرائع وحيد والديه قتل اباه غدرا و ماټت امه بعدها من القهر و الحزن علي رفيق دربها و عاش وحيدا لا يؤنسه في تلك الوحده الموحشه الا رفيق دربه و صديقه الصدوق الذي عوضه هو و امه الحاجه فوزيه عن فقدان عائلته شد من