ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني الفصل السادس
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل السادس
حيرت قلبي معااااك و انا بداري و أخبي ....قولي اعمل ايه وياك و لا اعمل ايه ويا قلبي......بدي اشكيلك من نااار حبي....بدي احكيلك عالي في قلبي...و اقولك عالي سهرني...و اقولك عالي بكاني.....و اصورلك ضني روحي....و عزت نفسي منعاني
ام كلثوم حيرت قلبي
كان يقف خلف سور السطح وهو يسند عليه بظهره ممسكا بيده سېجاره الذي لا يفارقه و كان شاردا يفكر بعمق في خطوته القادمه
وقفت قبالته محاوله التحكم في ڠضبها و هي تقول ممكن اعرف ايه الي انت عملته الصبح ده مين اداك الحق انك تدخل في حاجه متخصكش ...انت مالك اضحك و لا ارقص فالشارع حتي .....
صمتت فجأه وهي تنظر له باستغراب ثم اكملت انت مش بترد عليا ليه هااااااااا
دخل بها شقته الصغيره في خطوتان فقط ثم انزلها خلف الحائط و وضع زراعاه حولها دون ان يلمسها...نظر لها بقوه و قال عايزه ايه
لانت ملامحه و بدلت نظرات غيظه باخري حنونه حين قال لها بهمس حاني متخفيش يا ليل...كاد ان يضيف ياء الملكيه لاسمها كما تعود ان ينطقه ب ليلتي و لكنه تراجع سريعا و قال يا ليله انا مقدرش أئذيكي
لمعت في عيونها الصدمه مما سمعته و الاكثر مما تراه داخل تلك العينان التي ينطلق منها شرارات العشق و التمني و هو لا يكلف نفسه ان يداريه فقالت بتيه انت مين
نظرت له باستغراب فغير مجري الحديث وهو علي نفس وضعه انتي زعلانه مني عشان زعقتلك الصبح طب ينفع بنوته حلوه زيك تمشي تضحك فالشارع و تخلي الناس تشوف ضحكتها الحلوه دي ...طب افرض حد عاكسك تفتكري كنت هسيبه قبل ما افقعله عينه الي بصلك بيها
دق قلبها سريعا من حلاوه كلماته التي لاول مره تسمعها بكل ذلك الاحساس فهي تلقت الكثير من الاطراءات علي جمالها و لكن لم تشعر بصدق احدهم يوما مثله
مرر عيونه فوق ملامحها القريبه منه وهو يحارب جيوش شوقه التي تطالبه بالاقتراب ..و لكن مهلا مهلا ليس الان
ابتعد موليها ظهره حتي لا يضعف اكثر و اخرج زفره عميقه ثم قال جااارك مجرد جارك و خاېف عليكي ...التف لها مره اخري و اكمل و انا دخلتك هنا عشان محدش من الجيران يشوفك واقفه معايه عالسطح و يفهم غلط ..اكمل بحروف تقطر عشقا دون ان يدري انا خاېف عليكي
اما هو فابتسم بحلاوه وهو يشعر بحماس كبير و بخبرته في عالم النساء يكاد يجزم ان صغيرته قريبا ستبادله عشقه بعشقا اكبر
ملس فوق