ليتك كنت الفصل الثامن
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الثامن
ممكن تخليني فحضنك ...محتاجه ان اسمع صوت قلبك...حضنك بيحييني ...اصل لما بكون متشافه ....بتوتر اصل انا خوافه...حضنك يحميني
و الساعه الي بعيشها فقربك ستين دقيقه حياه ....و الوقت الضايع طول بعدك....من عمري انا مش حسباه
اصاله ٦٠ دقيقه
_________________
بعد مرور عده ايام علي اعترافه لها كانت تحاول تجنبه حتي تلملم شتات نفسها و تاخذ قرارا صحيحا ...تشعر انها تسرعت في اعترافها له و حينما قصت لصديقتها ما حدث كالمعتاد بينهما قالت لها انا من رأي تفكري كويس يا ليله هو صحيح الحب بييجي فجأه بس بردو انتي لسه متعرفهوش حتي بعد كل الي حكاهولك ده لازم تعرفيه كويس و قبل كل ده تشوفي هتعملي ايه مع اللزقه بغره الي بليتي نفسك بيها
اخرجها من شرودها سماع شيئا يسقط بشده فهرولت الي الخارج ثم خرجت منها شهقه قويه اعقبها دموع غزيره و هي تقترب من امها المزجاه علي الارض دون حراك
جلست علي عقبيها و ظلت تناديها بزعر ماما ..مااااما ردي عليااا
جمعه انا بره الحاره بجرب عربيه زبون انزلي لام مص....
اغلقت الهاتف في وجهه و لم تجد احدا سواه تلجأله لينقذ امها فهل سيخذلها هو الاخر
بعد ان صعدت درجات السلم بسرعه وقف امام الباب تطرق عليه بشده و حينما فتح لها ووجدها علي تلك الحاله المزريه اړتعب خوفا عليها فقال مالك فيكي ايه
كوب وجهها بحنان و قال اهدي حبيبي مټخافيش انا معاكي ..ثواني هلبس تي شيرت و اجيب الفون و المحفظه
هزت راسها سريعا علامه الموافقه و هي لا تقوي علي التحدث و في غضون لحظات كان امامها يمسك كفها و ياخذها معه برفق الي الاسفل و باليد الاخري اتصل بحسان و حينما رد قال له في عجاله هاتلي تاكس قدام البيت بسرعه ....و فقط اغلق الهاتف و دلف معها الي الداخل
نظر لها و قال اطمني هتكون بخير
بكت اكثر و قالت مش عاارفه مالها..شهقت و اكملت انا خاېفه ..انا مليش غيرها
احتضنها بقوه و قلبه ېتمزق عليها ثم اخذ يملس علي شعرها بحنان و يقول قولتلك مټخافيش انا معاكي هناخدها المستشفي دلوقت و هنطمن عليها....ابعدها قليلا و اكمل ادخلي البسي حاجه قبل ما السواق يوصل و هاتي طرحه لماما
بعد ان حملها و هبط بها الي الاسفل وجد حسان في انتظاره مع سائق سياره الاجره
فتح له الباب الخلفي فقام بوضعها فيه و صعدت صغيرته بجانبها...اما هو فصعد سريعا بجانب السائق و امره بالاسراع
المه قلبه علي دموعها الغاليه فقال لها بحنان حبيبي اهدي عشان خاطري ان شاء الله الدكتور هيطلع يطمني عليها دلوقت
نظرت له من بين دموعها و قالت انا مليش غيرها يا صالح هي كل عيلتي ...حتي بابا معرفهوش برغم انها ديما تحكيلي عنه