الأحد 24 نوفمبر 2024

ليتك كنت الفصل الثامن

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الله العظيم يا خالتي هو ده كان قاصدي بس هي مدتنيش فرصه افهمها
ارادت ليلي انهاء الموقف فقالت خلاص يا بني حصل خير الحمد لله انها جات علي قد كده
حاولت الاتصال به مرارا و تكرارا و لم يرد عليها كعادته منذ الصباح فارسلت له رساله مفادها انت مش بترد عليا ليه حتي لما عديت علينا قبل ما تنزل عشان تطمن علي ماما بردو مكلمتنيش و لا بصتلي حتي 
لم يتحمل اكثر هو لا يحبذ الرسائل ..ابتعد عن الورشه قليلا و اتصل عليها و ما ان ردت عليه قال بحروف ملتهبه من ڼار غيرته ارد عليكي ليه هااااااا عشان تقوليلي اااايه
صدمت من هجومه و قالت بتوتر حصل ايه لكل ده انا بس كنت حابه اشكرك عالي عملته معانا امبارح
رد عليها پغضب اااااه طبعا لازم تشكريني عشان انا غريب صح انما الخره الي علي دماغك هو الي اقربلك مني اول ما حصلك موقف جريتي عليه و لما معبركيش افتكرتيني صح
فهمت سبب غضبه و اعطته كل الحق فقالت له معتزره حقك عليا و الله انا مقصدش الي انت فهمته انا بس لسه متعودتش عليك. في حياتي و اول ما شوفت ماما كده عقلي اتلغي و اتصلت بيه....صمتت لحظه تاخذ نفسا عميقا ثم اكملت بتعقل يا صالح اي اتنين فالدنيا بيتعرفو علي بعض الاول بعدها يعترفو بمشاعرهم لبعض انما انا و انت عكس الناس اعترفنا لبعض بالي جوانا قبل ما نعرف بعض
هدأ قليلا معطيا لها العزر و قال يعني انتي مقصدتيش انك تلجئيله الاول
ليله و الله العظيم ابدا انا حتي مكملتش معاه المكالمه و قفلت في وشه اول مانت جيت في بالي جريت عليك علي طول
ابتسم بفرحه و قال خلاص يا حبيبي مفيش حاجه انا مش زعلان انا قولتلك اني غيرتي وحشه بس الي شافعلك عندي انك سيباه هو و امه قاعد في بيتكم و بتكلميني انا ....بحبك يا ليلتي
جلس علي فوق مقعد خشبي امام تلك الورشه وهو ينظر الي صديقه بزهول وهو يقوم باصلاح العطل المدبر منه في السياره لتكون حجه له يستطيع بها ان يري صديقه....حدث نفسه پصدمه وهو يقول اهذا هو صالح المسيري ..من كان يستحم اذا ما لامس شيئا لا يروق له ..اهذا من كان يرتدي افخم الثياب و ينثر فوقها ارقي انواع العطور ...اصبح ملوثا بشحم السيارات و يجلس وسط هؤولاء البسطاء يأكل من طعامهم و يحتسي شرابهم ...اهو الحب ما فعل به كل هذا ...نعم انه العشق يا ساده اذا احب الرجل بصدق تولد بداخله قوه جباره يستطيع بها ان ېحطم العالم في سبيل الوصول لمن دق لها قلبه
افاقه من شروده جمعه حينما وقف قبالته و قال بسماجه وهو يتفحص هيئته الثريه منور اباااشا و الله انا ما مصدق ان الحاره النتنه دي يدخلها بهوات عليهم القيمه زيك كده
ابتسم له علي باصفرار و قال شكرا ياسطي ده من زوقك
جاء اليهم صالح بعد ان انتهي فوجد جمعه يقول بطمع انت علي كده تعرف ناس عليوي اهو يا هندسه
رد عليه صالح بمكر ده الباشا الي سفرني بره هو كان مدير الشركه الي كنت شغال فيها في مصر
جمعه بجشع و علي كده ممكن يسفر اي حد
صالح حبايبنا بس يا جمعه هو ينفع الباشا يتصدر لحد ميعرفهوش خصوصا ان الشركات الي يعرفها كبيره و مشهوره و بتدفع مرتبات عاليه
التمع الطمع في عين جمعه

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات