ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني
ان الطمع ليس من شيمه و انه لديه ما يكفيه و يفيض فهو يمتلك شركته الخاصه و لكنه تركها تحت اداره احد موظفينه المخلصين لاصرار صالح ان يتولي صديقه منصب المدير التنفيذي لمجموعه شركات المسيري وهو لا يحبذ ان يترك صديقه وحده
صالح بكيد بس هي لسه في بيت ابوها يا صاحبي و ملزومه مني لما تبقي في بيتك ابقي اعمل الي عايزه
اغتاظ منه و رد پغضب ولااااا انت ايه حكايتك معايه بالظبط اكتب كتابي تقول و انا كمان اشمعني انت اعمل حاجه لمراتي تقول و انا كمان اشمعني انت اتلم هااااا بدل ما اروقك
ضحك الجميع عليهم و ظلو يتثامرو حتي اتت مصممه الازياء الاشهر في الوطن العربي باكمله مصطحبه معها عددا من العاملات اللائي يحملن عددا كبيرا من الحقائب و الصناديق المغلفه
و قد جعلها تجن بسبب تحكمه الذائد في ما ترتديه فصړخت به بنفاذ صبر وهي غاضبه للغايه مما جعلها قابله للالتهام يا صاااالح بقي حرااام عليك ايه هدوم تيتا الي بتختارهالي دي انا لسه مكملتش تمنتاشر سنه بقي
نظرت له بغيظ و لكن انقذتها تلك الشاهي وهي تقول بابتسامه عمليه يا فندم في دريسات و لبس كتير محترم و في نفس الوقت يناسب سنها
صالح بغيره ماهي قاست الي بتقولي عليه و طلعت زي القمرررر فيه اعمل ايه انا بقي
ضحكت بصخب و قالت هي اصلا من غير حاجه ماشاء الله عليها حقك تغير بصراحه
لااااااااااااااااا
هكذا صړخت ملك و ليله و رميساء في نفس الوقت بعدما سمعن ما قاله و الذي اعتبروه دربا من الجنون
اتصل بفرج وهو يجلس مع ناني و التي تعتبر العقل المدبر له و حينما جاءه الرد قال ها يا فرج عملت ايه
فرج كلمته يا باشا و قولتله في مصلحه حلوه هتطلع منها بقرشين حلوين و هو ما صدق رشق فيها
فرج عنيه يا باشا مسافه السكه هكون عندك انا و هو
اغلق معه و نظر للجالسه امامه و قال بفرحه الواد ما صدق فرج رماله عضمه مسك فيها زي الكلب واهو جايين فالسكه
اطلقت ضحكه سافره و قالت بعد ان نفثت دخان سيجارتها المشتعله بيدها هو ده الكلام بس اهم من ده كله انك من بكره تخلي جيجي تعمل الي اتفقنا عليه من الاول هو ده الي هيكسره بصحيح و مش هيقومله قومه بعدها
نظرت له بحب و قالت مالك يا حبيبي اټخضيت ليه كده انا بس