ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني ١٨
رميساء لا مكسوفه
ابتسم و قال مانا بقي مهمتي اني اشيل الكسوف ده خااالص
باااااااااك
________________
افاقها من شرودها صيحه الخادمه عليها فانتفضت و قالت بزعر في اااايه يا زفته خضتيني
ضحكت لها الخادمه و قالت بمزاح كما اعتادت الي واخد عقلك يا ست ريمو انا بقالي ساعه بنده عليكي و انتي في دنيا تانيه
رميساء خلاص بقي عايزه ايه
رميساء طب روحي انتي و انا هطلعلهم
جلس صالح فوق الفراش بعد ان هدات قليلا وهي داخل قال وهو يملس علي وجنتها بحنان ممكن اعرف حبيبي بيبكي ليه انا مش وعدتك اني هجبلك حقك و جبتهولك
زرفت عيناها الدموع دون اراده منها و قالت عارفه انك جبتلي حقي بس ليه يعملو فيا كده و مين الي عمل كده انا عمري ما ازيت حد و الله
لفت يداها حول عنقه و قالت بلهفه بعيد الشړ عليك خلاص مش هعيط تاني....انت متتصورش انا بحبك قد ايه ...و قد ايه حاسه بالامان بعد الي انت عملته عشاني ..انا بحبك اوي يا صالح
ضحكت بخفوت علي هيئته فنظر لها بغيظ وهو ېصرخ قائلا ميييين
اړتعبت الخادمه المسكينه و لكنها ردت بوجل ااانا يا بيه شريف بيه عايزك فوق ضروري عند الضيوف
صالح طب ثواني و جاي
و قال تعالي نشوف ابوكي عايز ايه بس و ديني ما هرحمك انهارده الليل كله
ضحك علي برائتها و قال بوقاحه ياااااارب يفهم غلط عشان يصلح غلطتنا بسرعه و ميقولش مفيش جواز غير بعد الثانوي الي لو سمعت كلامه اوعدك انك هتدخلي الامتحانات و انتي علي وش ولاده هو حر بقي
نظرت له پصدمه علي وقاحته و لكنها هزت راسها بقله حيله و قالت قبل ان يخرجا معا اعمل ايه يا ربي حبيت واحد قليل الادب
كانت ليلي و شريف يحاولان اقناع ام مصطفي بالمكوث لديهم حتي تهدأ الاوضاع قليلا و لكنها كانت رافضه لتلك الفكره حتي دلف اليهم صالح و ليله التي جرت نحو صديقتها محتضنه اياها وهي تقول بحزن انا اسفه و الله حقك عليا
ضمتها مروه و قالت بصدق انتي هبله يا بت