ليتك كنت
مسافرين بحكم شغل نصار في المانيا بس بيتكلمو فون ديما
صالح يبقي ماهر و نصار و مديحه هما دول الي هنحطهم في دايره الشك لحد ما نعرف مين فيهم شريكها
بعد ان انهت اخر يوما في اختبارتها خرجت هي و مروه من باب مدرستها القديمه و التي رفضت ان تنتقل منها
وجدته ينتظرها و لكن بداخل السياره عكس ما كان يفعل فالايام السابقه حينما تجده يقف خارجها و بمجرد ان يراها مقبله عليه كان يتجه لها بلهفه محتضنا اياها بحب و لم يكن يبالي بتلك النظرات الحاقده التي تحاوطهم من كل اتجاه
مروه كل ده عشان قاعد جوه العربيه و مستنكيش قدامها زي كل يوم انتي بقيتي اوفر اوووي يا ليلو
ليله مش كده و الله بس فعلا في حاجه
سحبتها مروه لتتجه نحو السياره بعدما لاحظت نظراته لهم وهي تقول تعالي بس نروحلو عشان بيبص عليكي و بعدين نتكلم براحتنا
صعدت بجانبه بينما مروه صعدت بالخلف كما المعتاد و حينما اغلقتا الباب خلفهما انطلق بالسياره دون حديث و هو يقود بطريقه عصبيه لمحها سعد وهو خلفه مع باقي الحرس فقال احدهم هو الباشا في حاجه مزعلاه يا سعد شكله علي اخره
نظرت له بحزن حينما لم تجده يحادثها كما اعتادت و قالت معاتبه اياه اول مره متطمنش عليا و تسالني عملت ايه
رد عليها ببرود ووجه متجهم و انتي المفروض تقولي عملتي ايه من غير ما اسالك اكبري بقي
ادارت وجهها عنه حتي لا يري دموعها التي هبطت سريعا بعد ان احرجها امام صديقتها و لم تستطع الرد عليه
اكمل باقي الطريق باعصاب منفلته حتي وصل بها الي القصر و لكنه لم يهبط
نظرت له بعتاب ثم فتحت الباب و بمجرد ما وضعت قدميها علي الارض هرولت الي الداخل دون ان توجه له اي حديث و قد لحقتها مروه ايضا ...اما هو فزفر پاختناق مما فعله مع صغيرته و لكنه حقا ليس بيده فما يشعر به من ضغوطات فوق احتماله و يجب عليها التماس العزر له
بعد ان دلفت الي القصر صعدت الي الاعلي وهو تهرول حتي لا يري احدا دموعها ومن ورائها مروه التي اوقفها نداء ليلي التي قامت من مجلسها بلهفه وهي مرتعبه علي غاليتها التي لاول مره لا تمازحها هي و جدتها بعدما تعود
ليلي في ايه يا مروه مالها ليله الامتحان كان صعب و لا حد زعلها
و ما ان دلفا عليها وجداها تجلس فوق فراشها و هي تبكي بكائا مرير....اسرعت ليلي غي خطاها حتي جلست بجانبها و ضمتها بين زراعاها ثم سالتها بقلبا قلق مالك يا قلب امك فيكي ايه ..ليه كل ده
لم تستطع الرد