ليتك كنت الفصل 25
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ليله و هي تشعر باشتياقها الشديد له و لكنها توقفت قليلا بعد ان جائتها فكره ارادت ان تنفزها فالحال
سحبت بيجامه بيتيه محتشمه تحسبا لدخول احدا اغلقت الهاتف و اخذت تشهق بقوه و ضميرها يجلدها علي ما فعلته من جرم و في وسط افكارها السوداء وجدت طرقا فوق الباب و قبل ان ترفض دخول احدا عليها وجدت الباب يفتح و يدلف منه جاسم ثم اغلقه ورائه وهو يرتسم علي وجهه الوجوم فوقفت بتحفز بعد ان مسحت دموعها و قالت خير يا جاسم افتكرت ان ليك اخت و لا في خطه جديده فدماغك عايز تنفذها
نظر لها بحزن و قال هو ده الي فهمهولك و ضحك علي عقلك الصغير بيه صح
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بينما كان اولا من المفاجأه ثانيا من الحاله التي هو عليها الان.....كانت تبكي پقهر دون حديث و هي تدعو الله ان يكون كل هذا كڈبا فيكفي ما علمته منذ قليل جعلها تغضب منه كثيرا و تحتقره
في تلك الاثناء كان علي يقود سيارته متوجها الي القصر ليطمأن علي حبيبته التي بدأت اختبارات نهايه العام و لكن حينما رأها مع ذلك الخبيث قرر ان يتبعهم خوفا علي حبيبه صديقه.....و حينما وجده يقف امام ذلك الملهي عقد حاجبيه و استغرب كثيرا و لكنه ما لبث ان يستوعب حتي وجدها تخرج من المكان وهي مڼهاره من البكاء فهبط من سيارته و تقدم ناحيه الباب و القي نظره فوجد صديقه يجلس امام البار وحيدا غائبا عما يحدث حوله....بالطبع خمن ما حدث فقام بالعوده الي سيارته التي انطلق بها سريعا ليلحق بهم و لحسن حظه انه لحقهم و لكن تفاجأه انه يسير في طريق غير الطريق المؤدي الي القصر فظل يتبعهم وهو يسب جاسم بافظع الالفاظ و يلعن تلك البلهاء التي تصدق كل شىء ......تجهم وجهه حينما علم وجهتها و هي بيتها القديم الذي طلبت من جاسم ان يوصلها اليه لعدم قدرتها ان تري احدا و بالطبع ترجته الا يخبر احدا و هو كان و نعم الاخ الحنون الذي لا يريد الا راحه اخته الحبيبه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مدت يدها فوق الباب مكان ما كان يضع لها نسخه من مفتاح تلك الغرفه الصغيره ...ابتسمت بحزن حينما وجدته كما كان و قامت بفتحها ثم الولوج للداخل و شريط ذكرياتها معه يمر امامها ...فهي لها ذكري جميله في كل ركن من اركان تلك الغرفه و التي تمنت ان تظل بها و لم تتركها ابدا
المتصل الذي اخذ يلح عليها رات رسالته التي ارسلها لها ليجبرها علي التحدث و كتب فيها ما جعل عيناها تجحظ من المفاجأه فامسكت الهاتف و............
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووووووووني