ليتك كنت
المۏت يا
ليلتي
ليه بس انت قولتلي اول ما نرجع القاهره هطلقك
صالح و بقالنا اسبوع راجعين حصل حاجه..نظرت له
بعدم فهم فابتسم لها بحلاوه ثم قبلها و قال يعني
انا فعلا مقدرش اعيش من غيرك بس اديتك الحق
في زعلك مني و رضيت بعقابك ليا و الي هو اسوأ
من المۏت... انك تبعدي عني و مقدرش اشوفك كل
ده... حبيت اسيبلك مساحه تختلي فيها
عليكي كان لازم قرار استمرارنا مع بعض يبقي نابع
من جواكي انتي عشان متجيش في يوم توهمي نفسك
اني انا الي اجبرتك تستمري معايا
مع
نفسك
ليله يعني انت مصدقتنيش بجد و عارف اني مكنتش
هقدر اسيبك بجد
صالح طبعا عارف و عندي يقين بكده
نظرت له باستفهام فاكمل بعد ان امسك كفها ووضعه
فوق قلبه ده الي قالي قلبي كان ماكدلي انك
لما ترجعي نبقي واقفين علي ارض صلبه باقي حياتنا
مهما عدت علينا رياح و عواصف مش هتقدر تهد بتنا
لان اساسه بقي قوي... انا غلط لما استغليت جهلك
بس يعلم ربي انا كنت بتقطع من جوايا لانه عارف
بجرم الي بعمله بس كان عقلي مغيب و السم الي كنت
باخده كان مسيطر عليا ...ده مش مبرر ابدا بس ده الي
اول ما ظهرت في حياتك معملتش اي حاجه تخليكي
متصدقنيش في حاجه و جريتي وري جاسم الي كان
بيستغل طيبه قلبك عشان يستخدمك كسلاح يحاربني
بيه ... كان لازم الضربه الجامده دي تحصل في علاقتنا
عشان تتعلمي متسمعيش لحد ابدا و تحكمي عقلك
قبل قلبك و كمان متسمحيش لحد يدخل بينا مهما
اطيب و اجدع بنوته فالكون كله وعمل فيا كده عشان
افوق لنفسي و احافظ عليها لاني عمري ما هلاقي زيها
ابدا... فهمتي حبيبي
ابتسمت له و قالت كل ده كويس بس افرض مكنتش
جيت او كنت اتغابيت و صممت علي راي كنت هتعمل
ايه
عاد لهيمنته مره اخري حينما قال رايك ده تبليه و
تشربي مېته يا حبيبي انا سيبتك تدلعي يومين بس لو
اطلقت ضحکه خرجت من صميم قلبها و قالت حمد
الله عالسلامه . نظر لها بعدم فهم فاكملت اصلك كده
رجعت صالح الي عرفته انما صالح الهادي الكيوت الي
يقولي براحتك ..امممم لا مكنتش حساك بصراحه
اطلق ضحکه رجوليه صاخبه و قال يا بت كنت بجيب
رجلك بس عشان متنشفيش دماغك الجزمه دي
وكزته في كتفه بطفوله و قالت متغلطش احسنلك
هكذا شهقت حينما وجدت
و يقول بوقاحه كانت تشتاق لها هو دخول الحمام زي
خروجه یا قطه .. انتي مش هتطلعي من هنا غير و انتي
حامل في توأم ..بس انتي قولي يا رب
ظلت تضربه علي كتفه وهي تصرخ قائله سااااافل
سااااافل . اصلا مفيش اي حاجه مالي فدماغك
هتحصل غير بعد الفرح الي هو بعد ما اخلص ثانوي
نظر لها بعشقا خالص و لم يتفوه بل
رقيقه .. حنونه ... عاشقه ... ...
تاهت
فالاونه الاخيره...
صغيرته له و قد اتخذ قراره و انتهي الأمر سيجعلها
امرأته اليوم و ليذهب العالم الي الجخيم هي زوجته
حلاله لما يحرم نفسه منها ... و لكنه كان مقيد بوعده
لعمه الذي يكن له كل الحب والاحترام ..