ليتك كنت
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل 31
ما اجمل ان تبدأ حياتك مع الله و بالله فهو الوحيد القادر علي ان يصلح حالك طالما تمشي في طريقه
ذهب سعد الي ام مروه و استأذنها فالخروج مع ابنتها الي احدي الاماكن العامه و بعد الحاح منه وافقت
اصطحبها الي احد الكافيهات الراقيه و جلس معها في ركنا بعيد عن اعين المتطفلين و بعدما استقرا و اتي النادل بالمشروب الذي طلبه سعد و كانت هي تشعر بالخجل الشديد رغم انها تحادثه دائما عبر الهاتف او حينما يتقابلا في حديقه القصر الا ان اليوم مختلفا بالنسبه لها فقد تفاجأت به يقول لوالدتها انه يريد الارتباط بها و لكنه يريد ان يجلس معها ليطلعها علي ظروفه و ان وافقت سياتي باهله لخطبتها فورا
مروه لا بالعكس ده حلو اوي اااا
سعد عارف انك محرجه برغم اننا كنا بنتكلم كتير بس اول مره علاقتنا تاخد شكل واضح
نظرت له و قالت اممم ممكن مستغربه شويه انا كنت فاكره انك بتتكلم معايه عادي من باب الصداقه مثلا
سعد لا انتي عارفه او حاسه بالي جوايه ناحيتك و الا استحاله كنتي هتقبلي تكلميني لاني واثق ان جو الصحوبيه ده مش بتاعك اصلا
نظرت له باهتمام فقال بعد ان اخذ نفسا عميق انا يا ستي كنت ظابط شرطه و كنت حابب شغلي جدا في مره مسكت علي واحد كبير فالبلد اوراق توديه في داهيه باختصار لما قدمتها لرؤسائي اتحطت فالدرج حسيت وقتها ان مش هقدر اكون فالمكان ده ادام مش بحقق العدل اقدمت استقالتي و بعدها اشتغلت في شركه حراسات خاصه سنتين و بعدها فتحت شركه لوحدي و الحمد لله ماشيه...ابويا وكيل وزاره عالمعاش و امي ست بيت من بتوع زمان الي هو حياتها كلها عباره عن جوزها وولادها و بس ..ليا اخ شغال مهندس في شركه مقاولات صغيره هو متجوز و عنده بنتين وولد و ليه اخت متجوزه بس عايشه مع جوزها فالسعوديه بحكم شغله ...و انا كنت متجوز و طلقت من سنتين
رد عليها بصدق يمكن عشان مكنتش متاكد من الي جوايا ليكي و اول ما عرفت اني حابب اكمل حياتي معاكي و اني بحبك قولتلك
ضحكت بهدوء و قالت انت بتغفلني يا سعد و بتقولها في وسط الكلام
فرك عنقه بخجل و قال احممم ااا اصل انا اول مره اقولها لحد فطلعت كده
مروه يعني انت محبتش قبل كده امال اتجوزت ازاي