ليتك كنت
اهم حاجه عندها انها تسحب مني فلوس بحجه المصروف مش مكفي و الدنيا غاليه و و و كده يعني و الله ما كان بيفرق معايه ماهو كله في بيتي بس الي كان بيجنني ان مفيش اي حاجه ظاهره عالبيت يعني انا ساكن في نفس العماره مع ابويا و اخويا معظم اكلنا بيبقي عند امي قليل لما عملت اكل عندي...ديما تبص لمرات اخويا اول ما تشتري حاجه دهب و طبعا لازم تجيب احسن منها كل ده كان عادي او بحاول اتقبله بس اكتشفت اني كنت عايش مع شركه ڼصب متحركه..نظرت له باستفهام فاكمل كانت كل شويه تفهمني ان مرات اخويا بتعايرها اني مش بجبلها دهب او لبس و الحاجات دي و انا زي الاهبل عشان اريح نفسي من زن النسوان اديها تشتري الي هي عيزاه..في اخر خڼاقه حصلت عشان بس بقولها بلاش الجلبيه و الايشارب الي ديما لبساهم قدامي ...سابت البيت و مشيت و انا من غلبي قعدت احمي لامي عالي بيحصل لاول مره ..امي اټصدمت لان كل الي كانت بتقوله كدب ...مرات اخويا جوزها ډخله علي قده بس هي ست شاطره بتوفر من مصروف البيت و تدخل جمعيتين واحده لمصاريف المدارس و الدروس عشان متشلش همهم طول السنه و التانيه تشتري بيها اي حاجه دهب و تشيلها عشان يبقي حاجه تنفع عيالها لما يكبرو و لما ابويا كذه مره اتحايل عليها يدلها جزء من معاشه رفضت بعزه نفس و قالت جوزي مكفيني و مش حارمني من حاجه ههههه مراتي بقي هي الي طلبت من ابويا يدلها فلوس كل شهر عشان انا بخيل عليها و طلبت منه ميقولش لحد عشان الاحراج و كده..طبعا انا اتجنيت و طلعت افتش فالبيت لقيتها مخبيه مبلغ كبير و دهب غير الي كانت بتشتريه قدامي ...و بس حكيت لاهلها كل حاجه و طبعا انكرت فالاول بعدها قالت اصل بامن مستقبلي عشان الرجاله ملهاش امان ...طلقتها و من ساعتها کرهت الصنف كله بقت كل حياتي شغلي و بس و برغم اني صاحب شركه الا اني زي مانتي شايفه بنزل بنفسي امسك حراسه لحد ما شوفتك اول مره في بيتكم ..لما كان شعرك باين حسيت انك مني و عايز اغطيكي من عيون الكل...مش قابل حد يشوف شعره منك و برغم الي عمله صالح في جمعه الا اني رجعت كملت عليه بسبب الڼار الي كانت جوايا بعد ما شوفتك كده ...و بعدها لقتني بفكر فيكي ..واحده واحده مبقتش اقدر يعدي يوم من غير ما اشوفك ..و لما ڼار الغيره قادت فيه لما جاسم الزفت اخدك انتي و ليله عشان يفسحكو وقتها عرفت ان هو ده الحب الي عمري ما عرفته غير معاكي...تنهد بعمق و اكمل دي كل حاجه عني هااا تقبلي تكوني نصي التاني و حببتي و ام عيالي..اعقب قوله بامساك كفها الموضوع فوق الطاوله الفاصله بينهم فاحمر وجهها خجلا وهي تهز راسها علامه الموافقه فابتسم بفرحه و قال بعد ان قبل كفها و قال لا بالله عليكي قوليها و فرحي قلبي
نظرت للاسفل و قالت انا كمان اول مره اتشد لحد و احس اني .....بحبه
جلست ليلي تاكل في حالها الي ان عاد شريف وهو يظهر علي وجهه السعاده فنظرت له و قالت بلهفه شريف مشوفتش صالح متصلش بيك
ضحك علي لهفتها و قال براحه بس يا حببتي و انت عايزه