ليتك كنت
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل 35
حينما يتولي الله امرك......لا تشغل بالك بالدنيا.....فصاحبها هو من يتولاك....اليس هذا كافيا
اللهم تولنا فيمن توليت
_______________
كانت ليله عصيبه بمعني الكلمه علي الجميع و لا يعلم احدا كيف انتهت ...او متي انتهت
فقد جلس شريف داخل احضان ليلي التي احتوته بكل الحب المزروع بداخلها لسنوات طويله و استطاعت ان تريح قلبه و لو قليلا حينما ضمته لصدرها و قالت اوعي تخلي الي حصل يأثر عليك او يهز ثقتك في نفسك انت اي واحده فالدنيا تتمناك و انا اولهم بدليل ان لما اضطريت ابعد عنك اترجيتك مطلقنيش لاني مكنتش هلاقي زيك و لا في راجل يملا قلبي و عيني غيرك ...العيب فيهم هما ..هما الي الخيانه و الحقد ماليه قلوبهم بدليل ان الكلب الواطي ده قبل ان يخلي ابنه مكتوب باسم واحد غيره عشان طمعان في ثروتك و الحقيره قدرت تعيش معاك انت و رمزيه السنين دي كلها و تاكل معاكم في طبق واحد من غير ذره ندم ...متبصش للوحش الي حصلك منهم خليك بس شايف نعم ربنا عليك ..ربنا رزقك ببنتين زي الفل بيحبوك و يتمنو رضاك ...و تلت شباب زي الورد برغم انهم مش من صلبك الا انهم بيعتبروك ابوهم و بيسمعو كلامك من غير تفكير و اخدينك قدوه ليهم و معترفين بكل الي عملته معاهم قدام العالم كله.....و اناااا...انا واحده بټموت فيك و ربنا اعلم ازاي قدرت اعيش من غيرك كل السنين دي بس مفيش لحظه في حياتي مرت عليا من غير متكون معايا في قلبي و عقلي و انا بفتكر كل ذكرياتنا سوي...هيا الي كانت مخلياني قادره اكمل و بتقويني عشان اتحمل حياتي من غيرك لحد ما يجي الوقت الي اجيلك فيه
اما حكيم فقد كان اكثر من ظلم في تلك القصه ...يعيش مع ام نرجسيه لا يهمها الا نفسها و لېحترق الجميع ...و يعلم فقط انه له اب لم يشعر معه بمعني تلك الكلمه.....فلم يجد له الا ملازه الامن ...ملاكه الحارس الذي يستطيع ان ينزع من داخله اي حزن و يبدل اشواك الهم بورود زاهيه تنعش قلبه برائحتها الذكيه....هي ملك حبيبته التي عشقها منذ الصغر و صديقته الصدوقه ...لديها القدره ان تحول حزنه لفرح في دقائق معدوده ...اما اليوم فلا يحتاج منها اي حديث او اي دلال مغوي ...هو يحتاج فقط ان تخبأه بين زراعيها ....و فقط ....يريد ان ينام دون تفكير ..دون حديث...ليقينه انه ينتظره صباحا صاخبا يدعو الله ان يعينه عليه...وهي كانت اكثر من مرحبه و اكثر من متفهمه لحالته فلبت طلبه و احتوته بين زراعيها و هي تملس فوق شعره بحنان و هي تقول نام حبيبي انا عارفه انك محتاج تنام و بس عشان تريح عقلك مالتفكير ..قبلته فوق راسه و اكملت كل حاجه هتعدي ...زي ما حاجات كتير عدناها سوي ..هو صحيح الموقف المره دي اكبر من اي حاجه فاتت بس انا واثقه فيك هتقدر تتعامل بحكمه عشان انت ...حكيم ...حبيبي
جافاها النوم و هي تجلس علي الاريكه و هي تراقب تلك الراقضه بسكون ينافي الحړب الدائره حولها ....وجدت هاتفها يصدح باسم حبيبها فردت سريعا و هي تقول اسمه بتنهيده حاره علللي
علي قلب