ليتك كنت
رد اليها روحها بهذا الحديث الذي خرج من اعماق قلبه و شعرت هي بصدقه ...احتواها بزراعاه وهو يحمد الله بداخله علي سلامتها ...ابتعدت وهي تقول ربنا يخليك ليا يا سعد حقيقي انا بحمد ربنا انه اكرمني براجل زيك
كان يقف علي و رميساء امام الباب حينما وجدا صالح و ليله ياتون اليهم فقال صالح باستغراب انتو واقفين كده ليه
نظر له و قال بمزاح وقح ما شاء الله عليك لا خلفه تشرف بصحيح بقيت قورني و بتقف عالباب يا علي
قبل ان يهجم عليه الاخير وجد صغيرته تضربه بغيظ و تقول عيييب عيب بطل قله ادب ببببقي
نظر لها بوقاحه و قال ااابطل اييه يبقي عيب في حقي و الله
ضحكت عليهم رميساء و قالت ما شاء الله صاحي غزالتك رايقه دانا قولت محدش هيقدر يقولك صباح الخير حتي
نظر له علي و قال هنياااالو يا عم شكلك منمتش لسه
صړخت بهم ليله قبل ان تطرق فوق الباب احترمووو نفسكم بقي ايييه ده بقي
ضحك صالح و قال ادام بقبقت يبقي وصلت لاخرها ابعد عنها خاالص
لم ترد عليه بل دلفت الي الداخل بعد ان سمعت صوت سعد ياذن بالدخول
ضمتها مروه و عادت للبكاء من جديد ..فقال صالح بنفاذ صبر ملوش لازمه البكي يا مروه و تعالو اقعدو عشان نعرف نتكلم
فهمت ليله انها غار من احتضانها لصديقتها فابتسمت ثم فصلت العناق و جلسو جميعا فبدات مروه الحديث قائله انا اسفه بس وا
وقف و قال يلا يا رجاله ورانا حجات كتير انهارده
ودع كل واحدا منهما حبيبته باحترام الا هو ذلك ثم قال حبيت احلي قبل ما افطر متتاخروش هااا
تجمعت العائله باكملها في بهو القصر و بدأ الجد حديثه بخزي انا مش عارف اقولك ايه يابني انا اااسف اني مصدقتش كلامك من زمان لما كنت بتشتكي منها و...
قاطعه شريف پقهر و قد قرر ان يخرج له هم السنين الذي عاش فيه بسبب تجبر والده فقال اااااسف ...اسف علي ايه يا حاج علي شبابي الي دفنته من و انا عندي تلاته و عشرين سنه مع واحده انانيه لمجرد انها بنت عمي و لازم اسمع كلامك و اتجوزها يا اما تغضب عليا ...عشر سنين عشتهم في قرف و نكد محستش في يوم اني متجوز دفنت نفسي فالشغل الي مش بيخلص لحد ما قابلت الانسانه الي حركت قلبي و حسستني اني انسان من حقه يعيش و يحب و يتحب حتي دي كمان استكترتها عليا وبعدتها عني بالڠصب ...مصعبتش عليك و انت شايفني بټعذب في بعدها ...هونت عليك تخليني اعيش زي المېت ..بسببك ظلمت ولادي