ليتك كنت
ثم قبلتهم من الداخل و هي تقول انا مش قادره استوعب انك قدامي ...بكت و اكملت باڼهيار بعد ان حاوطت وجهه بكفيها انت كويس صح انا سمعت كلامك ...بس كنت هموووت من ړعبي عليك ...انت وعدتني انك ترجعلي سليم ...مررت عيناها فوق جرحه و اكملت بعد ان وضعت يدها عليه ليه محفظتليش علي نفسك
نظر لها بعشق ثم قبل راسها بحنان وهو يقول انا رجعتلك و كويس ..حبيبي خلاص اطمني انا جنبك...اعقب قوله بسحبها برفق داخل صدره و هي كأنها عادت لها الحياه بعد ان سحبت نفسا عميقا من رائحته داخلها
اراد شريف ان ينهي هذا المشهد الحميمي بعد ان حل الصمت علي الجميع و لان من الواضح ان ابنته لن تفيق من دوامه عشقها التي ابتلعتها داخل احضان حبيبها الا اذا قام احدا بتنبيهها انهما ليس بمفردهما فقال يلا يا صالح اطلع ارتاح في اوضتك عشان الچرح
لم يهتم بكل تلك التراهات و انما نظر لها بعشق يملأ كيانه و قال انتي اغمي عليكي حصلك حاجه ....اكمل بقلب متضخم ليه مخلتيش الدكتور يطمن عليكي...قالها بشق الانفس و هو يجاهد غيرته العمياء عليها و يقنع حاله ان صحتها اهم ...و لكن ما جعله يريد التهامها حينما سمعها تقول بحروف تقطر عشقا مقدرش اعمل حاجه انت رافضها حتي لو مش موجود ...اذا كنت بتغير من الدكتوره الي بتابع حملي و هي ست يبقي هخلي راجل يكشف عليا و الله لو ھموت عمرررري ما اعملها ...نظرت له بعيون تلمع من العشق و قالت كلمتك تمشي عليا في غيابك قبل حضورك يا قلب ليله
بعد ان تاكد انه لا يوجد احدا بالخارج تسحب علي مهل و فتح باب غرفتها ثم دلف و اغلقه في نفس اللحظه التي كلنت تخرج من المرحاض و هي تلف