ليتك كنت
و جاسم كمان حضر رجالته عشان تحميه من اي غدر )
الټفت صالح الي ايمن و قرأ له تلك الرساله و بعد ان انتهي قال الحمد لله ان جبت رجالتي عشان تساعد مع القوه بتاعتك شكلها هتبقي حرب
ايمن ارجوك يا صالح حاول تمسك اعصابك و بلاش تهور احنا مدربين علي التعامل مع الاشكال دي انما انت و رجالتك صعب
صالح اطمن انا و رجالتي هنحمي ضهركم بس مش هندخل
ابتسم صالح بشړ و قال هحاول
قبل ان يرد عليه ايمن كان هاتفه يصدح برنين بسيط قطع فورا و حينما راي اسم فرج قال بلهفه دي رنه من فرج زي ما اتفقنا كده بداو يعدو الفلوس و يستلمو البضاعه
....اتجه بسرعه نحو الباب الخلفي و قام بوضعهم داخل سياره كان قد جهزها مسبقا لتساعده علي الهروب سريعا القي الحقيبتان في المقعد الخلفي ثم هرول نحو الباب الامامي صاعدا خلف المقود ثم ادار المحرك و انطلق باقصي سرعه و بعد ان ابتعد عن المكان بمسافه لا باس بها قام بمهاتفه صالح و حينما اتاه الرد قال باشا انا كده عملت الي عليا ..انا هربت مالباب الي في اخر المخزن و سبتهولك مفتوح ...بكره الصبح هتصل بيك زي ما اتفقنا عشان الظابط ياخدني شاهد ملك فالقضيه و ابقي فالسليم و لا ايه يا باشا
في ذلك الوقت راه علي و سعد و حكيم الذين كانو يختبؤون بعيدا نسبيا وهم يطلقون الړصاص علي العناصر الاجراميه ليتيحو لقوات الشرطه التقدم للامام فقال علي پغضب المجنوووون دخلهم برجليه....اعقب قوله بالاسراع للحاق بصديقه و ذهب معه الاثنان
و قبل ان يفكر الرجال المرافقين لجاسم ان يطلقو عاي صالح ړصاصه واحده كان الثلاثه يهجمون عليهم و قد استطاعو بمهاره ان ينتزعو الاسلحه من يدهم ....و من هنا بدأت معركه طاحنه بالايدي
انهت الشرطه معركتها مع الرجال بالخارج ما بين من قتلو و من چرحو و تم القبض علي من تبقي منهم بعد ان قررو انقاذ حياتهم و تسليم انفسهم برمي اسلحتهم ارضا و رفع يديهم للاعلي علامه الاستسلام......هرول ايمن الي الداخل