ليتك كنت
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل 48
اجمل اللحظات هي التي نعيشها......برفقه من نحب....دون ان ندع مكانا لصخب الحياه .....ان يتسلل بيننا رويدا رويدا.......و فجأه يسلب منا .......حياتنا الهادئه
و ها قد اقتلعت جزور الشړ من ارض ابطالنا الصالحه بعد ان تم القبض علي جاسم و من كانو يتعاونون معه و قد حولتهم النيابه الي السچن بعد انتهاء التحقيقات و التي لم يستطع جاسم ان ينكر ايا من الاټهامات الموجهه اليه بعد ان ضبط متلبسا بكميه كبيره من المخډرات غير تلك الاوراق التي اعطاها فرج لصالح و الذي بدوره قدمها للنيابه لتذيد من عدد چرائمه
جلس في محبسه في انتظار يوم المحاكمه و لم يجد من يسأل عنه وقتها علم انه لا مفر من العقاپ و قرر ان ينهي حياته بيده بعد ان تخلي عنه كلا من ناني و فرج و قد علم ايضا ان الاخير هو من وراء كل ما حدث بعد ان تحالف مع صالح ضده
انتفض صالح و قال بزعر اوعي تقول انه هرب انتبه الجميع له بعد تلك الكلمه و تركو ما بيدهم من طعام
ايمن لا ماټ
صدم صالح من هذا الخبر و قال ماټ ازاي اټقتل و لا ايه ما تنطق يا ايمن علي طول
ايمن معرفش جابه منين واحد من المساجين اتفاجىء بيه مرمي في ارض الحمام ...انا حبيت ابلغك عشان لازم حد من عيلته يستلم الچثه
ايمن بس الاستاذ حكيم يبقي اخوه و الانسه داليا اخته انت ناسي و لا ايه
اغمض صالح عينه پغضب بعد ان رأي دموع داليا و حزن حكيم فزفر بنزق و قال تمام هرتب الدنيا و اتصل بيك .....و فقط اغلق معه وهو ينظر للجميع بقله حيله
لم يتفوه احدا بحرف و ساد الصمت لبعض الوقت حتي قطعه حكيم قائلا عاش خاېن و ابن حرام و ماټ كافر ...لا و حتي بعد كل الي عمله فينا طول حياته مش عايز يرحمنا كمان في مۏته بيجبرنا نكون معاه لاخر لحظه ليه علي وش الارض
داليا عمره ما حسسني انه اخويا مش عارفه احزن عليه و لا علي نفسي بس برغم كل الي عمله فيه مكنتش اتمناله المۏته دي
صالح متشلش هم حاجه يا حكيم و لا تضغط علي نفسك انت و داليا انا هتكفل بكل حاجه
نظرت رمزيه لابنها