الأربعاء 18 ديسمبر 2024

عروس بلا ثمن

انت في الصفحة 22 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

يتوجه معها بأتجاه الباب يمسك بيدها بين انامله برقة متجهين الى ياسر ومها المنتظرين لهم فى جحرة المعيشةو اللذان ما ان دخلا عليهم حتى نهضا ببطء وانظارهم مسلطة فوق ايديهم المتشابكة مابين خبيثة منتصرة واخرى مذهولة سعيدة لكن رائف لم يمهلهم الوقت للتعليق يوجههم ناحية غرفة الطعام بحزم فيمر العذاء تتخلله احاديثهم عن شتى الامور تليه الجلسة فى غرفة المعيشة لتناول القهوة بينهم بمرح وصخب قبل ان تنهض مها فجاءة تهتف بجزع انا كده اتاخرت اووى الحق امشى قبل ما بابا يقلق عليه انا متصلة بيه من بدرى نهض ياسر ببطء يعرض عليها القيام بتوصلها ليظهر التردد فوق وجهها قبل ان تهتف زينة تحاول اقناعها ايوه يا مها الوقت اتاخر وكده احسن وافقت مها باحراج تغادر مع ياسر المنتظر لها يقف مع رائف امام الباب الخارجى تاركين لها هى وزينة المجال لحديث صغير قبل المغادرة فانحنت عليها مها هامسة لها شكلك هتنجحى يابت ولا ايه يلا ابقى ادعيلى ضړبتها زينة فوق يدها ممازحة تهتف باسمها تنهرها بخجل فقبلتها مها برقة فوق وجنتيها تهمس يارب يسعدك يا زينة انتى طيبة وتستاهلى تفرحى وقف رائف وزينة فى البهو متقابلين بعد مغادرة مها وياسر يراقبها رائف يمرر عينيه فوق ملامحها ببطء مثير فحاولت زينة ابتلاع لعابها بصعوبة قبل ان تهمس بارتباك وتوتر انا تحب تشرب قهوة تانى همت زينة بالرد عليه لكن تعالى صوت جرس الباب الخارجى مقاطعا لها ليزفر رائف بحدة يغمض عينه يهتف بحنق وهو يسيرناحيةالباب عارف يا ياسر لو راجع ترخم زاى عويدك هعمل فيك قطع رائف كلماته بحدة حين راى ان من بالباب ليس ياسر بل احدى الحراس الواقف بتوتر قبل ان يتحدث بارتبارك اسف يا سعادة البيه بس حصل حاجة مهمة لازم لم يكمل الرجل جملته تخرج من خلفه سهيلة الحقنى يا رائف فريد عاوز يموتنى لما عرف ان انا اللى قلتلك على اخبار الشحنة الفصل 14 بنات قبل ما تقروا الفصل انا عاوزة اعتذر ليكم انى مش بقدر ارد على كومنتاتكم عصب عنى بس صدقونى انى بقراها كلها وبتابعها بشعف وفرحة وبسعد بيها جداااا فوق ما تتخيلوا بشكركم جدا عليها من كل قلبى وتانى مرة انا بعتذر منكم وقفت زينة مذهولة ترى رائف يحمل بين يده فتاة مغشيا عليها يتجه بها ناحية الاريكة يحدثها بهدوء زينة معلش اندهى عزة تجيب اي حاجة اقدر افوقها بيها هزت زينة راسها بالايحاب تسرع باتجاه المطبخ تنفيذا لطلبه بينما رائف يلقى بجسد سهيلة المتراخى بين ذراعه فوق الاريكة قبل ان يلتفت يزفر بقوة فتقع عينه على الحارس الواقف بارتباك فېصرخ به پغضب واقف عندك بتعمل ايه اطلع شوف شغلك ولو حصل اى حاجة تيجى فورا تبلغنى هز الحارس راسه بړعب يلتفت مغادرا فورا فى الوقت الذى حضرت فيه زينة تتبعها عزة بلهفة تتجه الى رائف ليشير اليها براسه قائلا بجمود شوفى هتعملى معاها ايه اتسعت عينى زينة پصدمة من رؤية جموده وقسوته فى معاملته اتجاه تلك المغشى عليها تشعر بالشفقة تتسلل اليها خاصا بعد ان القت نظرة فوق چروحها ووجهها المصاپ بالكدمات بشدة فوقفت تتابع عزة وهى تخرج زجاجة صغيرة من جيبها تقربها من تلك المستلقية والتى مان ان لامست انفها حتى اخذت ترفرف بجفونها ببطء حتى فتحت عينها تنهض جالسة بصعوبة تتاوه پألم لكن رائف لم يمهلها وقت تستجمع نفسها بل اسرع قائلا بقسۏة جاية ليه هنا يا سهيلة وعاوزة ايه بالظبط ارتجفت سهيلة تخفض راسها قائلة بضعف مانا قلتلك يا رائف فريد كان عاوز قاطعها رائف وهو يتجه ناحية المقعد المقابل لها يجلس عليه يضع قدم فوق اخرى قائلا بجمود وعدم اكتراث عرفت انه كان عاوز يموتك انا بقى دخلى ايه التفتت اليه زينة بذهول تشعر بالسخط منه وهى تراه يتابع بسخرية باردة وجاية ليا انا بقى انقذك منه طبعا لازم اعمل كده علشان اردلك الجميل مش كده يا سهيلة هانم ارتفعت شهقة باكية من سهيلة ثم اخذ جسدها يرتج پعنف بكاءها قبل ان تنهض واقفة تترنح قائلة بضعف اسفة يا رائف بس انا ملقتش حد يساعدنى غيرك انت عارف فريد محدش يقدر يقف قصاده حتى اهلى انامكنش قصدى ابدا انك تقف معايا رد جميل ولا جه فى تفكيرى كده خالص انا اسفة تحركت من مكانها بخطوات بطيئة حتى مكان وقوف زينة الواقفة تتابعها بعيون قلقة مشفقة لاحظتها سهيلة تبادلها اياها بمسكنة قبل تتقدم خطوتين مبتعدة الا انها ترنحت بقوة تكاد تسقط لتسرع زينة بالامساك بها تتراجع بها الى الاريكة مرة اخرى تستسلم سهيلة لها فتجلسها عليها برفق قبل ان تلتفت الى رائف صاړخة پغضب فى ايه يا رائف معقولة هتسبها تمشى وهى بالشكل ده نهض رائف على قدمه يتقدم منها صارخا هو الاخر يرفع سبابته امامها بتحذير زينة متدخليش فى اللى ملكيش فيه انتى متعرفيش حاجة فاسكتى احسن اقتربت منه زينة اكثر تنظر اليه بتحدى قائلة لا مش هسكت يا رائف ولازم نساعدها لكن عند رؤيتها لوجهه المتصلب واشتعال عينيه بالڠضب اسرعت تحاول اقناعه لكن بطريقة اخرى يرتسم فوق وجهها الرجاء تهمس له برقة علشان خاطرى يا رائف طيب نجيب لها دكتور حتى يشوفها ويطمنا وقف رائف ينظر اليها للحظات تتعاقب الانفعلات فوق وجهه سريعا بينما وقفت زينة تنتظر رده بخشية وتوتر حتى زفر اخيرا مستسلما لها يخرج هاتفه من جيبه قائلا خلاص زاى ما تحبى هتصل بالدكتور يشوفها ان يكون لها الكلمة الاخيرة قائلة بضعف خلاص يا رائف ملوش لزوم انا بقيت كويسة وهمشى حالا الټفت اليها رائف عينيه مشټعلة بالنيران اصابتها بالړعب ظهر فورا على وجهها تحاول ابتلاع لعابها اكثر من مرة حين همس بفحيح انتهينا خلاص وقلت هجيب الدكتور جلست مكانها تتابعه يرفع هاتفه ليجرى الاتصال لكنه اخذ بالرنين قبل ان يفعلها ينظر رائف الى رقم المتصل بحاجب مرتفع قبل ان يجيب المتصل بجمود يظل يستمع الى طرف الاخر بحاجبين منعقدين بشدة ثم تنفرج ملامحه فجاءة يهتف بشراسة يا اهلا خليه يدخل ولوحده محدش منكم يجى معاه اغلق الهاتف ينظر امامه بتفكير لتقترب منه زينة تساله بحذر مين اللى جه يا رائف الټفت اليها ببطء ينظر لها عدة ثوانى بشرود ثم يحدثها قائلة بحزم زينة اطلعى اوضتك دلوقت وبعدين نتكلم ظهر التردد فوق وجهها تفتح فمها تساله عما يحدث لكن دوى صوت جرس الباب يعلن بوصول الضيف ترى رائف يتحرك باتجاه الباب سريعا هو يهتف بها پغضب قلت اطلعى اوضتك واسمعى الكلام دوى صوت الجرس مرة اخرى ولكن لم يتوقف من بعدها ليسرع رائف فى خطواته حتى وصل الى الباب يفتحه پعنف يقف ناظرا الى الزائر باستخفاف قائلا بسخرية اهلا فريد بيه وحشتنا طلتك البهية لم يعير فريد سخريته اهتمام يتقدم الى الداخل متجاوزا رائف الى الداخل پعنف يبحث بعينيه فيما حوله هاتفا بعصيبة هى فين بنت خبتها فين فوقعت عينيه عليها جالسة تتابع تقدمه منها بړعب وخوف حقيقيان تصرخ پألم حين قبضت يديه فوق خصلات شعرها يجرها منها ناحية الباب مرة اخرى صارخا پجنون جاية تستخبى عنده يابنت دانا هخلص عليكى النهاردة بأديا دى انا يتعمل معايا كده استمر بسحبها پعنف حتى وصل بها امام رائف المراقب بصمت لتصرخ سهيلة تستنجد به ان ينقذها من بين قبضته لكن اسرع فريد يجذبها من شعرها يرفع وجهها اليه صارخا پحقد قائلا بستنجدى بمين دانا اقتله مكانه لو حاول ولا فكر بس يمنعنى ارتسمت ابتسامة شرسة فوق شفتى رائف يتقدم منه ببطء قائلا بسخرية تعرف انى كنت هسيبك تطلع بيها منها بمزاجى بس بعد اللى عملته وقولته ده ملكش عندى غير حاجة واحدة يلويها خلفه ظهره پعنف صړخ على اثره فريد الما تتراخى قبضته الممسكة بشعر سهيلة والتى انتهزت الفرصة بقى كده يابن الحديدى وحياة كل اللى فات ماهعدهالك وافتكر كلامى ده كويس انحنى رائف اليه مقتربا من وجهه يهمس بفحيح وانا مستنى تفرجنى تعمل ايه وعلشان كده هسيبك تخرج على رجلك من هنا بس مترجعش ټعيط بعدين وتقول اى وبالفعل تراجع رائف الى الخلف تاركا له تماما فظل فريد راكعا منحنى الرأس عدة لحظات نهض بعدها واقفا يعدل من وضع ملابسه قبل ان يلتفت الى رائف قائلا بفحيح اتفقنا يابن الحديدى والجدع اللى ميقولش اى وان كان على الخاېنة بنت دى خلهالك مبقتش تلزمنى اشبع بيها وبكرة تبيعك زاى ما عملتها قبل كده الټفت باتجاه الباب مغادرا ليدوى صوت زينة تصرخ بعصبية انت هتسيبه يمشى يا رائف اطلبله البوليس يجى ياخده حالا صړخ بها رائف بها غاضبا قلتلك ملكيش دخل بلى بيحصل واطلعى حالا على اوضتك وصل الى مسمعيه صوت فريد ملئ بالتحدى فيلتفت سريعا پعنف باتجاهه يراه وقد توقف مكانه ينظر الى زينة برغبة وشھوانية قبل ان يقول له حلوة عروستك يابن الحديدى بس ابقى خلى بالك منها لتطير زاى اللى قبلها لتدوى ضحكته الساخرة فى ارجاء المكان قبل ان يلتفت مرة اخرى يغادرا سريعا ليل رائف واقفا مكانه بجمود يتابعه بعينيه المشټعلة بنيران غضبه وغيرته ثم يلتفت الى زينة والتى ما ان رات حالته هذا حتى اخذت بالتراجع الى الخلف حين بدء بتقدم اليها يهمس ضاغطا فوق كل حرف يخرج من شفتيه بۏحشية انتى مش هتسمعى الكلام ابدا عندك ده ملهوش اخر ولا نهاية توقف امامها يجذبها من ذراعها اليه حتى اصطدمت بجسده بقسۏة ېصرخ بها پعنف جعلها ترتعش بين يديه ناسية المها المتزايد من ضغطه فوق ذراعها تطلعى حالا على اوضتك ومش عاوز اشوف وشك غير بكرة الصبح فاهمة وقفت مكانها لا تقوى على الحركة تشعر بكل جسدها متجمد من اثر رعبها من حالته هذه لكنها اسرعت تهز راسها بالايجاب حين صړخ بها مرة اخرى مطالبا بردها لتتركها قبضته ببطء فتسرع فى اتجاه الدرج تصعده سريعا بړعب وخشية تتابعها نظراته باهتمام غاضب اقتربت منه سهيلة الوافقة بصمت تتابع ما يحدث باهتمام وعبوس تسرع برسم الالم والانكسار فوق وجهها وهى تقترب منه تراه مازال واقفا يتابع بعينه اثر تلك الفتاة حتى بعد اختفاءها عن انظاره فتهمس له بصوت اجش حاولت رسم الالم والضعف فيه تضع يدها فوق كفه المستندة فوق حاجز الدرج انا اسفة يا رائف على كل اللى حصل بسببى بس صدقنى فريد عمره ما هيرتاح الا لما يخلص عليا ارجوك يا رائف متسبنيش ليه اسرعت تبكى پخوف تتشبث اكثر بكفه انا حاولت اكفر عن ذنبى زمان معاك بلى عملته ومكنتش مستنية منك ابدا اى مقابل بس وحياة اى حاجة حلوة كانت بينا زمان بلاش ترمينى ليه يموتنى زفر رائف بحدة يحفض راسه الى يده المتشبثة به پعنف يجذبها منها بحدة قبل ان ېصرخ مناديا لمدبرة المنزل تحت انظار سهيلة المترقبة قراره پخوف ترى

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 25 صفحات