الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

متي تخضعين لقلبي الفصل 33

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

متى تخضعين لقلبى
تكمله الفصل الثالث والثلاثون
خرجت حياة من مشفى فريد الخاص والابتسامه تكاد تصل إلى اذنيها رفعت رأسها تنظر إلى السماء بأمتنان يالله ايعقل ! لقد رزقها الله للمره الثانيه فى وقت قياسى نعم هذا ما أخبرتها به الطبيبه منذ قليل تشرح لها ان افضل وقت لحمل مستقر مرة اخرى هى تلك الفترة التى تمر بها الان ستخبر فريد نعم ستذهب إليه وتخبره على الفور لن تنتظر حتى المساء ولن تخبره فى الهاتف فبعد كل ما مرا به تريد رؤيه رد فعله وجها لوجهه هذا ما قررته وهى تصعد السياره وتطلب من سائقها التوجهه إلى مقر الشركه على الفور أضاءت شاشه هاتفها بأتصاله ازداد وهج عيونها وهى ترى اسمه يزين هاتفها حبيبها وزوجها ووالد طفلها الذى ستحميه بروحها تلك المرة اجابته بحب

-حبيبى ..
-سألها فريد بنبره خفيضه مترقبه
-حياة عملتى ايه !..
اجابته كاذبه
-ولا حاجه .. الدكتورة اعتذرت النهارده ..
صمتت قليلا ثم قالت بدلال
-فريد .. ممكن اجيلك الشركه دلوقتى .. عايزه اقولك حاجه مهمه .. 
سألها فريد بقلق
-فى حاجه حصلت !.. انا مع وائل ساعه بالكتير واخلص ..
اجابته مطمئنه
-لا مفيش اى حاجه .. بس انت وحشتنى .. عقبال ما تخلص ميعادك هكون وصلت اتفقنا !.. 
اجابها فريد بصوته العميق الحانى
-اتفقنا هستناكى ..
اغلقت حياة معه الهاتف بسعاده وقبل وضعه داخل حقيبتها صدع رنينه مرة ثانيه وتلك المرة برقم والدها قطبت حياة جبينها بقلق انه حقا رقم والدها !! ترى هل حدث شئ ما فمنذ زواجها لم يهاتفها ولو لمرة واحده اجابه حياة بتوجس
-الو .. 
هتف والدها متصنعا اللهفه
-حياة .. انتى فين يا بنتى !..
سألته حياة بقلق
-خير يا بابا فى حاجه !.. 
اجابها والدها بتوتر
-امك تعبت بليل ووديتها مستوصف كده على قد حالنا مانتى عارفه البير وغطاه .. هى قالتلى بلاش اقلقك بس انا قلت لازم اعرفك ..
هتفت حياة پذعر
-ادينى العنوان بسرعه وانا هكون عندك فى لحظتها ..
اجابها والدها معترضا بتمثيل
-لا يا بنتى ده فى حته غريبه مش هتعرفى توصليله .. قابلينى ونروح سوا .. 
اجابته حياة بلهفه موافقه
-طب يا بابا انا كده كده فى الطريق ومعايا العربيه .. قولى اقرب مكان استناك فيه وأمر عليك ونكمل سوا ..
اجابها والدها موافقا بحماسه وأعطاها موقعه ثم اغلق معها الهاتف وأرسل رساله نصيه لجيهان التى كانت تنتظره فى مخزن منصور القديم بجوارها نجوى يخبرها فيها بأقتراب وصولهم والاستعداد جيدا .
هاتفت حياة فريد مرة ثانيه تخبره بقلق
-فريد .. ماما تعبت وبابا نقلها مستوصف .. انا هروحلها دلوقتى ..
سألها فريد بأهتمام
-تحبى اجيلك !..
اجابته حياة معترضه
-لا كمل انت شغلك وانا هروحلها لو احتجت حاجه هكلمك على طول .. 
اجابها فريد بعدم ارتياح
-حياة .. خلى بالك ومتتحركيش لوحدك ولو احتاجت حاجه انقليها على المستشفى عندى وانا هتصرف

انت في الصفحة 1 من صفحتين