عشقي الابدي الفصل الخامس
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بالموافقة فأمسكت اسيا يديها الصغيرتين تقبلهما بحنان
دلوقتى ممكن تطلعى تحضرى حاجتك ولبسك وانا هاجى وراكى على طول ..
اطاعتها الطفله على الفور وقبل الصعود طبعت قبله صغيره على وجنتها ثم ركضت إلى الطابق العلوى انتظرت أسيا حتى تأكدت من صعود ابنتها وأستدارت تقول لوالدتها بجديه حقيقه
مراد هنا والأهم من أنه هنا أنه بقى مالك المستشفى الجديد اللى حكتلك عنه ..
طب وبعدين هنعمل ايه دلوقتى ! ...
اجابتها اسيا بحزم
اهم حاجه انه ميعرفش حاجه عن وجود اسيا لا يعرف مكان البيت ولا اى معلومه تخص حياتى وكده كده هى مكتوبه على اسمى واسم بابا ده غير اننا كتبنا ميلادها بتاريخ بعيد عن اى حسابات ممكن تشككه فمش هيشك فى حاجه ابدا وانا هبدء من النهارده اقدم فى مستشفيات تانيه واكيد هلاقى مكان حتى لو بوضع او مرتب اقل ! ..
وانتى فكرك ان ده هيكون كفايه هيكون معاكى فى نفس المدينه ومش هيعرف حاجه عن بنته!! والأهم ينفع تفضلى حارمه بنتك من بباها اللى بتسأل عليه كل يوم تقريبا وليه كل الولاد زمايلها عندهم أب وهى لأ انتى شايفه ان تصرفك ده صح بحرمانها منه !!!!!! ..
إجابتها اسيا بعصبيه
آمال عايزانى اعمل ايه ا روح اقوله بنتك اللى انت رمتنى ورميتها من قبل ما تعرف عنها حاجه بتسأل عنك كل يوم تعالى يلا مارس إبوتك هى مستنياك !!! ولا اقوله انا اسفه انى معرفتش املى عينك وقلبك فمن فضلك تعالى خدنى انا وبنتك نعيش معاك !!!! تلاقيه اتجوز دلوقتى من اللى بيحبها وعنده ولاد ومش محتاج لآسيا وبالنسبه لبنتى هتفضل فاهمه ان بباها مسافر فى مكان بعيد لحد ما تكبر وتفهم واقدر اشرحلها الحقيقه كلها وساعتها تقرر بنفسها حاباه يكون فين من حياتها ولغايه ما اليوم ده يجى اسيا بنتى
انا . انا وبس ..
هزت والدتها رأسها بأسف فهى تعلم ان يوم لقائه بحفيدتها قريب وان مراد سويدى اذا علم بالحقيقه فأن الله وحده من يستطيع ايقافه .