الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عشقي الابدي الفصل الثالث عشر

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عشقى الابدى
الفصل الثالث عشر ..
كان خالد هو صديقها منذ ٥ سنوات تعرفت عليه فى منزل الدكتور طارق فى احدى الأمسيات فقد كان الدكتور طارق عمه كان يتسم بخفه الډم ولدهشتها كان هو الوحيد القادر على اخراجها من حالتها الكئيبة التى كانت تمر بها وقتها فاعتادت على وجوده فى وقت قصير وأصبحا أصدقاء فى وقت اقصر كان شاب طويل القامه ذو جسم رياضى معتدل ابيض الوجهه ذو عيون عسليه قاتمه برغم من وسامته وخفه ظله الا انها كانت تعتبره أخا لها وصديق حنون رغم تلميح دكتور طارق لأكثر من مره عن إعجاب ابن اخيه بها ولكنها كانت تتجاهل تلك التلميحات وكأنها لا تسمعها كان طبيب يعمل خارج البلاد لذلك كانت تراه كل عام شهر او اقل وما أشد فرحتها عندما رأته الأن فهى مفأجأه ساره لكل من اسيا واسيا الصغيره المتعلقة به كثيرا كان صوت ضحكتها يدوى فى الخارج غافله عن ذلك الذى يراقب حديثها ورد فعلها بحذر شديد ويشعر بالڠضب فى كل عضله من عضلات جسده وهو يراها واقفه امام باب منزلها تحتضن رجل غريب وتبادله ابتسامتها المحببه له

كان ينظر إليها وهى عائده على وجهها ابتسامه عريضه وذلك الرجل إلى جوارها فشعر بالنيران تشتعل بداخله وقفت امامه تقدم له ذلك المدعو خالد كانت نظراته الان مليئة بالڠضب تحدثت بسعاده وهى تقدمه له
-" مراد , ده دكتور خالد ابن اخو الدكتور طارق خالد ده الاستاذ مراد المالك والمدير الجديد للمستشفى اللى بشتغل فيها " ... 
ابتسم له خالد وهو يقدم يده يصافحه مصاحبا تلك الحركه بحديث
-"اتشرفت بمعرفتك يا استاذ مراد " ... 
مد مراد يده ببطء يقدمها لها بدون تعليق وهو ينظر إليه بعبوس يشعر ان كل ما يريد فعله هو لكمه على وجهه حتى تختفى تلك الابتسامه البلهاء توجهت اسيا بحديثها إلي خالد مره اخرى مبتسمه
-" بس ايه المفأجاه الحلوه دى ! انت وصلت امتى "..
أجابها خالد والابتسامة مازالت على وجهه
-"وصلت من كام ساعه وكنت ناوى افاجئك بكره , بس لما عمى قالى ان أسو تعبانه مقدرتش استنى للصبح , انتى عارفه هى بالنسبالى ايه " ... 
ردت اسيا على حديثه
-" انت عارف انت كمان بالنسبالها ايه , هى متعلقه بيك اكتر من اى حد وكانت كل يوم بتسألنى عليك تقريبا عايزه تعرف انت هترجع امتى " ... 
شعر مراد بأنه يفقد السيطره تماما على أعصابه اذا فقد وجد اجابه سؤاله جاهد ليتحدث بنبره طبيعيه متنحنحنا بقوه  
-" طب عن اذنكم انا مضطر استأذن " ..
ثم تحرك دون انتظار اجابه تحركت فى اثره ولكنه اوقفها فى منتصف الطريق وهو ينظر إليها پغضب ويتحدث بنبره حاده قويه
-"مفيش داع تتعبى نفسك انا عارف طريقى كويس ,

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات