عشقي الابدي الفصل الثانى عشر
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
عشقى الابدى
الفصل الثانى عشر ..
ابتعد عنها على الفور تاركا لها المجال لتتحرك هى فى اتجاه صغيرتها ټحتضنها بحب ثم تحملها برفق بين ذراعيها حدثتها اسو بنبرتها الطفولية الناعسه
"- مامى عايزه اشرب "..
دهشت عندما تحرك مراد فور سماعه طلب صغيرتها ليغيب قليلا ثم يعود حاملا كأس من الماء يعطيها لآسيا الصغيره مباشرة شربت منه قليلا ثم إعادته له بهدوء وهى تشكره ثم ټدفن راسها فى عنق والدتها مره اخرى كان ينظر إليها بحنان لم يخفى على أسيا التى كانت تراقب كل نظراته بقلق وترقب ظلا واقفان هكذا فتره من الوقت دون حراك ينظر كل منهما إلى الاخر بشغف دون حديث بعد قليل قطع صوته الصمت الرخيم يتحدث بهدوء
ثم اقترب منها يلف ذراعه حول خصرها ليحيطهم هما الآثنان معا كأنهم كنزه الثمين ثم طبع قبله مطوله على راس كل منهما قبل ان يتحرك للخارج تتبعه اسيا حامله صغيرتها فتح باب المنزل وسار فى اتجاه سيارته ثم الټفت قبل صعوده السياره ينظر لهما بشغف فوجد اسيا الصغيره تلوح له بيدها وهى تبتسم بخجل شعر بقلبه يغوص بداخله من تلك الحركه العفويه وكأنه مربوط معها بخيط غير مرئى يسحبه نحوها يتمنى لو ان بأستطاعته تمضيه ليلته معهم وهو يحاوطهم بكل قوته.
-" مامى فى ۏجع هنا " ..
وهى تشير إلى حلقها انتفضت اسيا على الفور تتلمسها فتفاجئت بأرتفاع درجه حرارتها اتجهت إلى الحمام على الفور تبحث عن جهاز قياس الحراره ثم عادت إلى غرفه اسو تقيس حرارتها أخرجته بعد قليل فظهر تسجيل الشاشه ٣ م تأففت بيأس تشعر بالذنب فهى تعلم ان طفلتها تحمل مناعه ضعيفه وبرغم ذلك جازفت بالخروج بها ليلا سارعت بأخذها تحت الماء مباشرا لتهدئة الحراره واعطائها الدواء الخاص بها .
- مر الوقت عليها كالدهر وهى