ادمنت قسوته
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل السابع عشر
في صباح اليوم التالي
احمرت وجنتاها خجلا وهي تتذكر ليلة البارحة وما حدث فيها
جلست على السرير بجانبه تتأمله عن قرب تعبث بخصلات شعرها تارة
ابتسمت بشغب حينما وجدت الانزعاج واضحا على ملامحه
فتح عينيه اخيرا ليبتسم بسرعة ما ان رأها أمامه
اعتدل في جلسته وقال
هزت كتفيها وقالت
منمتش اصلا
بالبساطة دي
ايوه
صمت لوهلة قبل ان يقول
جعانة
اومأت برأسها ثم أجابته بإبتسامة
اوي ٠
تحبي نطلب الاكل هنا ولا ننزل تحت
أجابته بعد تفكيرر
ننزل تحت
نهض من مكانه بحماس وقال
يلا نغير هدومنا عشان ننزل تحت نفطر
غيرت مايا ملابسها بسرعة قياسية وكذلك كريم
هبط الاثنان من الجناح الخاص بهما ليتجها الى المطعم الملحق بالفندق ليتناولا طعام افطارهما سويا
جلس الاثنان على احدى الطاولات حيث جاء النادل لهما بفطور خاص للعرائس
بدئا يتناولان طعاميهما حينما لمحت مايا احدهم يجلس على الطاولة الاخرى فتجمدت كليا
بالكاد استطاعت مايا ان تبتلع اللقمة بينما شعر كريم بأن هناك خطب مايا فإلتفتت للخلف وشاهد سعد أمامه
احتدت ملامحه لا اراديا ووجد نفسه ينهض من مكانه بنية الانقضاض عليه لكن مايا ركضت نحوه وأوقفته قائلة بترجي
سيبه يا كريم ارجوك
انت بتعمل ايه هنا
سأله كريم بنبرة خطېرة ليجيبه سعد بإستفزاز
انا بايت من امبارح هنا جمب جناحك حتى أصواتكم كانت باينة عندي
جذبه كريم من قميصه وأوقفه ثم لكمه بقوة جعلته يتراجع الى الخلف عدة خطوات
بدأ الطرفان يتبادلان اللكمات حتى تدخل رجال الأمن بينهما محاولين أن يفضوا هذا الڼزاع القائم
ابتعد كريم عن الرجال واقترب من مايا وقبض على يدها جارا اياها خلفه متوعدا في داخله لذلك
دلف كريم الى جناحه وهو يكاد ينفجر من شدة الڠضب حرر مايا من من قبضته واخذ يدور في ارجاء الغرفة بطريقة تدل على مدى عصبيته وغضبه
أم تتركه حتى يخف غضبه ويهدأ
قررت الاقتراب منه والحديث معه لكنها ما ان سارت نحوه حتى وجدته يقول پغضب وهو يلوح بيده امام وجهها
مش عايز اسمع صوتك يا مايا
ارتعدت مايا كليا عندما سمعت ما قاله لكنها
تماسكت