ادمنت قسوته
الباب خلفها وأجابت على المكالمة بعدما فتحت صنبور الماء
نعم عايز ايه
جاءها صوت سعد الساخر
عايز مكافئة عاللي عملته النهاردو يا عروسة
مايا بقرف
انت فاكر اني مبسوطة باللي عملته انت مين قالك تعمل كده
تطلع سعد الى هاتفه بتعجب ثم قال مبررا
انا قلت احړق دمه شوية بدل ماهو حارق دمنا على طول
اسمعني يا سعد انا مش هستمر فحكاية الاڼتقام دي
يعني ايه
سألها سعد مصډوما لترد ببرود
يعني مش عايزة انتقم منه خلاص واعتبر كل الاتفاق اللي بينا منتهي
انتي تجننتي يا مايا ايه اللي تغير
هدرت به
متعليش صوتك عليا ثانيا انا حرة انتقم منتقمش براحتي
طيب يا مايا انتي اللي ابتديتي
اما مايا فقد خرجت لكريم
تأملها وهي تقف أمامه بهذا الثوب المهلك كانت احلامه تتجسد بها بها فقط ېموت ويحيا يتنفس ويختنق بها ملاذه أمانه روحه التي ظن يوما انه فقدها
قبض على كف يدها وسار بها خارج الجناح متجها بها الى المطعم
الفصل التاسع عشر
فتحت مايا التسجيل الصوتي الذي أرسله سعد لها
اخذت تستمع اليه بملامح هادئة لا تعكس ما يجول بداخلها من اضطرابات ممېتة
لقد توقعت أن يكون التسجيل يحوي على اتفاقها مع سعد للإنتقام من كريم
اغلقت التسجيل وهي تأن ألما لقد وقعت بالفخ الذي اعده سعد لها بكل غباء والان سوف تضطر الى الاستسلام له وتنفيذ ما يريده منها
تسأله عما يريد دون مقدمات
عايز ايه مني يا سعد
ويجيبها هو ببساطة قاټلة
لما أشوفك هقولك
وهي وحيدة ضائعة خائڤة
يجيبها بإصرار غريب
اكيد لازم امال هنتفاهم ازاي
تبتلع ريقها بتوتر ثم تسأله بوجوم
نتقابل امتى وفين
فيجيبها بجدية
بكره فالشقة اللي قعدتي فيها فترة طويلة فاكراها
نعم تتذكرها تلك الشقة اللعېنة التي قضا بها ايام هروبها من كريم ليتها لم تذهب اليها ولم تقع في قبضة هذا
ابتسم بإنتصار قبل ان يغلق الهاتف بوجهها اما هي فجلست على سريرها بوهن تفكر بما أوقعت نفسها به سعد بالتأكيد يخطط لشيء ما ولكن ما هو لا تعلم
انه يريد الايقاع بها من جديد وهي ستكون اكثرر من غبية اذا أوقعت
نفسها معه ولكن