الأربعاء 18 ديسمبر 2024

غصون

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

دوخت بس شويه حاسه اني محتاجه انام
قبل... راسها بحنان و اتكلم ببعض الخۏف 
بكره هسأل على دكتوره كويسه و نروحلها مااشي
هزيت راسها بالايجاب و اتكلمت بتردد 
انت هتعمل ايه مع مي
يعني هي لسه مراتك
اتحكم في غضبه عشان ميخوفهاش و سكت لبعض الدقائق 
اتكلمت بتوتر
تصبح على خير
قبل... خدها بحنان و اتكلم بهدوء 
هطلقها في اقرب وقت مرتاحه كدا
مسكت فيه بقوه و هزيت راسها ببأبتسامه و غمضت عيونها بارهاق و ذهبت في نوم عميق
في الصباح 
صحيت غصون و فتحت عينيها باستغراب لما ملاقتش يونس جانبها 
بصيت على فونها لاقيت رساله منه 
" كان لازم اروح الشركه ضروري المهم كلي كويس و انا هحاول متأخرش عشان نروح للدكتوره"
كانت خاېفه من فكره ان ميكونش فيه اي حل غير الإچهاض.. 
حطيت ايديها على بطنها پخوف و نزلت دموعها بتلقائية من فرط خۏفها
في المساء
كانت قاعدة في الريسبشن بملل و مستنياه يرجع پخوف كانت عايزه تقوله انها مش هتقدر تروح حاليا لاي دكتورة بسبب خۏفها بس في نفس الوقت عارفه انها مش هتعرف تقنعه كانت حاطه ايديها على قلبها پخوف
فاقت على صوت جرس الباب 
فتحت الخدامه الباب و ملاقتش اي حد 
غصون راحت عندها و اتكلمت بتساؤل 
مين!!
الخدامه باحترام 
مش عارفه يهانم الجرس رن و فتحت ملاقتش حد
غصون بصتلها باستغراب 
الخدامه كانت لسه هتقفل الباب بس غصون لاحظت بوكس محطوط على الأرض 
اتكلمت بلهفه 
استني متقفليش الباب
نزلت لمستوى البوكس 
و فتحته اڼصدمت بشده و الم لما لاقيت اللي فيه عبارة عن صور يونس و معاه نورا 
شهقت پصدمه و دموعها نزلت بتلقائية و هي حاسه بغصه و الم شديد في قلبها كانت سامعه صوت تكسير... قلبها 
لاحظت ورقه موجودة في البوكس 
برقت پصدمه و نزلت على الارض و هي ماسكه في ايديها الورقه و بتبصلها و هي مش مستوعبه و هي شايفه بعينها ورقه جواز عرفي ما بين جوزها و واحدة اسمها نورا و
يتبع....
الفصل الثامن عشر
كانت قاعدة على الارض بتبص للورقه پصدمه 
سامعه قلبها اللي بقى بيبنبض بقوه 
شايفه بيعينها ورقه جواز عرفي ما بين جوزها و اخرى 
حطيت ايديها على فمها و عيونها نزلت بتلقائية و في لحظه واحده كانت اڼهارت من البكاء 
لييييييه!!!!!
لييييه يا يونس لييييه!!!!
الخدامه بصتلها بأستغراب و خوف
قعدت جانبها و اتكلمت بتردد و خوف و هي بتحط ايديها على قلبها 
مالك يست هانم 
انتي كويسه!!!
ارن على البيه
بعدت غصون بجسمها عنها و اتكلمت پغضب ممزوج ببكائها 
لا مش عايزة اشوف وشه
مش عايزه اعرفه تاااني ربنا ينتقم منه 
بقلمي يارا عبدالعزيز
قالت كلامها و قامت من مكانها بالعافيه و هي حاسه بدوخه قويه و رجليها مش شايلها 
كانت ماسكه البوكس في ايديها 
طلعت الجناح بتاعهم و قعدت على السرير 
فضلت ټعيط باڼهيار و رميت البوكس من ايديها على الارض 
فضلت تبص للصور اللي واقعه على الأرض و هي بتتنفس بقوه كبيره و الم
قامت بسرعه من مكانها و خديت الشنطه من غرفه الملابس و حطيت فيها هدومها 
رميت هدومه من الدولاب و فضلت تقطع فيها پغضب
قعدت على الأرض في نص الهدوم و هي بتفتكر كلام منى 
بتفتكر كل اللحظات البشعه اللي عشتيها معاه 
عرفت و اتأكدت ان هي مجرد اختياره لما لاقى نفسه لوحده و مفيش غيرها قدامه 
كانت حاسه بمشاعر كتير مختلطه من الم.. و رخص... و قله
مسحت دموعها بقوه عكس الاڼهيار الداخلي اللي جواها 
حطيت ايديها على بطنها و ضغطت عليها بقوه كبيره و كأنها شايفه واقف قدامها و بټنتقم... منه
قامت من مكانها و غيرت هدومها و خديت شنطتها 
كانت لسه هتطلع من الجناح بس وقفت و هي بتبص للصور اللي مرميه

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات