الأربعاء 18 ديسمبر 2024

غصون بقلمي يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

لدرجه انه كان هيعمل مليون حاډثه في الطريق مكنش في دمااغه غير انه يوصلها في اسرع وقت و كلام منى بان صوتها تعبان بيتردد في دماغه پخوف شديد
وصل قدام الكابينه و نزل و هو بيجري من العربيه و منى نزلت وراه پخوف 
دخل جوا الكابينه بس لاقها فاضيه 
اتنهد بحزن و هو بيبص لمنى 
اتكلمت منى پخوف و دموع 
و الله كلمتني يا يونس انا مستحيل اكون بتخيل بنتي عاايشه انا سمعت صوتها بودني 
قالتلي ماما!!!!!!
قالت كلامها و فضلت ټعيط و هي حاسه بالأمل في انها تكون موجودة بيقل بس احساسها بأنها غصون لسه ثابت
يونس لاحظ سوبر ماركت قريب من المكان 
دخل بسرعه و سأل صاحبه على غصون و طلع صورتها من على الفون و وريهوله
اتكلم صاحب السوبر ماركت بهدوء و هو بيبص للصوره 
انتوا قصدكوا البنت اللي كانت في الكابينه اللي برا من شويه 
دي كانت تعباانه خالص و باين عليها بتولد و فيه كام واحد اتجمعوا حواليها و خدوها على المستشفى
يونس بصله بفرحه و اتكلم بلهفه 
مستشفى ايه
الراجل بهدوء
مش عارف و الله بس فيه مستشفى قريبه من هناا احتمال كبير يكونوا اخدوها على هناك
خرج يونس من السوبر ماركت و هو بيجري بلهفه كبيره 
طلع بالعربيه و معاه منى اللي مبطلتش تدعي ربنا يحمي بنتها 
وصل المستشفى في رقم قياسي و دخل بسرعه و هو بيسأل عليها و بلغوه انها دخلت العمليات
قابلوه الناس اللي اسعفوها قدام باب العمليات و مشيوا بعدها و فضل واقف هو و منى و كل واحد فيهم الخۏف بينهش في قلبه و هم مش عارفين حالتها عامله ازايي
منى كانت بتبص ليونس بكره و بټعيط 
اتكلمت بشهقات 
بنتي لو حصلها حاجه انا هموتك يا يونس انت السبب في كل حاجه بتحصلها
بصلها بحزن و فضل ساكت مش عارف يرد أو يطلع اي كلمه بسبب خوفه حاسس بالضياع و بقلبه و روحه بينسحبوا منه 
اتكلمت منى پغضب و هو بتقف قدامه 
انا عارفه كويس اوي غصون سابت البيت ليه و مش مستغربه اللي حصل منك لاني كنت متوقعه 
انت متستاهلش بنتي و لا اللي في بطنها و باذن الله تفوق و تبقى كويسه و انا هفضح كل حاجه مش هسيبها هي تتحمل كل حاجه و هطلقها منك و في اسرع وقت
يونس كان بيبصلها باستغراب انها عرفت منين اللي حصل و على اد ما الكلام كان مضايقاه بس مكنش فارق معاه غير انها تطلع كويسه و بس
راح وقف قدام باب اوضه العمليات متجاهل منى و نظراتها و كلامها 
خبط على الباب پغضب و اتكلم پحده 
حد يفتح الباب و يطمني على مراتي
قاطع كلامه لما سمع صوت بكاء طفل جاي من الاوضه 
حط ايديه على قلبه اللي كان بينبض بقوه بمجرد ما سمع الصوت 
خرجت الممرضه و معاها الرضيع في ايديها 
يونس بمجرد ما شافها اتكلم پخوف و لهفه 
مراتي فين 
هي كويسه صح طمنيني عليها
الممرضه بهدوء
هي تعباانه شويه ادعيلها الاربعه و عشرين سااعه يعدوا على خير حملها كان متعب و ولادتها 
بس الطفل بصحه كويسه
قالت كلامها و سلمت الرضيع ليونس 
يونس كان ماسكه و ايديه بتترعش پخوف 
مكنش عارف يحس بأي فرحه بسبب خوفه على غصون 
اتكلم پحده 
انا عايز اتكلم مع الدكتور و افهم منه حالة مراتي ايه بالظبط
الممرضه بهدوء 
الدكتور شويه و خارج بس احنا عاملنا كل اللي علينا المدام كانت جايه خلصنا و نجيت هي و الطفل باعجوبه و يستحسن تبعد الطفل عن هناا عشان مياخدش اي عدوى من المستشفى وجوده هنا ملهوش اي لزمه

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات