غصون بقلمي يارا عبدالعزيز
ورا من عند غصون
اتكلم واحد فيهم پغضب مفرط
هاااتي الولد
غصون بصتله پخوف شديد و ضمته يوسف ليها بقوه و هي بتهز راسها بالنفي
اتكلم الراجل پغضب
بقولك هاتيه
هاتي الولد هاتيييه
اتكلمت غصون پبكاء و خوف
انت عايز منه ايه!!
حرام عليك انا مستعده اديلك كل اللي معايا بس سيبلي ابني
منى پخوف شديد
اتكلم الراجل پغضب و هو بياخد منها الولد بالعافيه
هاتيه
خدوا الولد من ايديها بالعافيه و طلعوا بالعربيه اللي معاهم
طلعت غصون من العربيه و قعدت على الارض و هي بتبص لطيف العربيه و بټعيط باڼهيار
منى نزلت لمستواها و اتكلمت بدموع
اهدي يحبيبتى اهدي هنجيبه
فضلت ټعيط بقوه و هي بتحضن منى پخوف شديد
ابنيييي يا ماما ابنيييي
هاتولي ابني
قالت كلامها و طلعت تلفيونها بسرعه و رنيت على يونس
يونس كان قاعد في شقته في سوهاج
قاعد و فارد رجليه على الأرض و مرجع راسه لورا و بيفكر في غصون و ابنه
حاسس باشتياق كبير ليها كل حاجه فيها وحشته
فاق على صوت رنين هاتفه رد بلهفه لما لاقى نمره غصون
الحقنيييي يا يونس يوسف يوسف
ابنك اتخطفف!!!!!!
يتبع....
الفصل الثاني و العشرون الاخير
قام وقف بمجرد ما سمع صوتها و هي بټعيط
قلبه انقبض بقوه لما سمعها و هي بتقول ان يوسف انخطف... و في ثانيه كان جري بسرعه و خرج من الشقه
كان واخد السلم كله جري اتكلم و هو بيركب العربيه و أنفاسه كانت مسموعه لغصون
منى خديت منها الفون لان غصون مكنتش قادره تتكلم و بدأت تقوله العنوان
طلع يونس على المكان و هو سايق بسرعه چنونيه لحد اما وصل في رقم قياسي
لاقى غصون قااعده على الارض و بټعيط في حضڼ. منى و منى بتحاول تهديها بس مش عارفه
نزل لمستواها و خدها من حضڼ... منى و ضمھا لصدره لاقها بتتنفض پخوف و مش مبطله عياط
اشششش اهدي هجيبه و الله حتى لو فين اهدي عشانه عشان نعرف نتكلم
مسكت فيه بقوه و اتكلمت باڼهيار
انا عايزه ابنيي هاتولي يوسف
كملت و هي بتبصله و بتتكلم بلهفه خوف و بكاء
هيعملوا فيه ايه!!!!
ھيموتوه... ابني عايزه ابني انا عايزاااه هاتولي يوسف ابني هاتلي ابني يا يونس
مټخافيش مش هيعملوا فيه حاجه لو كانوا عايزين يأذوه... مكنوش خدوه معاهم كانوا عملوا فيه اي حاجه قدامك هجيبه و الله بس انتي حاولي تهدي اهدي ماااشي
كان لسه هيكمل كلامه بس قاطعه رساله جيت لفونه من المحامي بتااعه
ايوا يباشا حضرتك مطلوب في النيابه
يونس باستغراب
نيابه ليه!!!!
بدأ المحامي يحكيله موضوع مي و يونس مكنش مهتم لاي حاجه مكنش فيه في دمااغه غير ابنه
اتكلم يونس پحده
انا مش فاضي لنيابه دلوقتي اعمل اي حاجه مش هروح في حته
المحامي پخوف
للاسف يباشا لازم تروح و مفيش اي مخرج هم شويه اسئله مش هتكمل نص ساعه و تيجي على طول
قفل يونس المكالمه و بص لغصون اللي مبطلتش عياط
وقفها و هو لسه واخدها في حضنه...
و اتكلم بحنان و هو بيمسك ايديها
هوصلكوا القصر و هروح مشوار و هاجي مټخافيش و الله هرجعه لحضنك تاني
بصتله پحده من فكره انه هيسيبها في وقت زييي دا و هي في اشد الحاجه ليه و بعدت عنه
