الأربعاء 01 يناير 2025

سند الكبير الفصل الخامس

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه إحترم نفسك أنا صحيت من ۏجع ضهري و جسمي مش أكتر و لما لقيتك نايم مرتاح قولت اديك بحاجة على دماغك عشان أقلق منامك زيي أوعى دماغك تروح لتفكيرك القذر زيك ده...
ضم شفتيها على بعضهما بكفه قائلا بغيظ 
_ أنتي عارفة لو تبقى خرسة يا بت هتعيشي حياتك بسلام رهيب.. يلا غوري اتخمدي مش عايز أسمع عليكي نفس تاني... عدي ليلتك اللي شبه الكفن اللي لافة نفسك بيه ده...
_ و لو قولت مش هتنام معايا في اوضة واحدة لو مش خاېف مني أو من الراجل الغلبان اللي مستقوي عليه و حابسه تحت ده... و محلل لنفسك تنام مع مراته في اوضة واحدة خاف من ربنا و الا مش خاېف منه تبقى مصېبة....
أصابته بمكان قاټل بكل براعة ضغط على كفه بقوة عجز عن إصدار أي ردة فعل أخذ ينظر إليها لبضع ثواني لترد إليه النظرة بأخرى متحدية تغيرت معالم وجهه بشكل كامل و ارتفعت دقات قلبه پعنف ابتعد عنها سريعا متجها لباب الغرفة قبل أن يردف بقوة 
_ خدي بالك المهزلة دي مش هتفضل كتير أنا صابر بمزاجي يا دكتورة و الغلبان اللي تحت ده لسة حسابك عليه مجاش و لو طلع اللي في بالي صح هخرج بروحك اتخمدي...
بعد مرور ساعة أخرى...
ارتدت ملابس الخروج خاصتها تاركة كل ما يخصها هنا حتى ملابسها لا تريدها فقط ستأخذ محمد و تعود إلى الإسكندرية من جديد..
نزلت إلى الحديقة لتجد الغفير يجلس بمكانه مثل العادة أخفت نفسها خلف الجدران منتظرة معجزة من السماء تجعله يقوم من هنا مرت ساعة أخرى و بدأ أذان الفجر ينتشر بالكفر أخذت نفس مرتاح مع قيام الغفير للصلاة...
ذهبت سريعا لتلك الغرفة التي رأت سند يعذب بها أحد الرجال من قبل لتجد بابها شبه مفتوح تعجب بالبداية إلا أنه لا يوجد أي وقت للتفكير دلفت لتجد محمد نايم براحة شديد عضت على شفتيها پغضب و هي تضربه بصدره هامسة من بين أسنانها 
_ قوم يا موكوس ليك قلب تنام و أنت مخطۏف كأنك نايم في بيت أبوك...
استيقظ الآخر بفزع من حركتها تلك وجدها أمامه ليقول بعدم فهم 
_ وعد أنتي بتعملي ايه هنا لو الكبير شافك هيطلع بروحي و روحك..
ضړبته من جديد قائلة 
_ الله يكسفك يا شيخ فين رجولتك و أنت خاېف منه كدة بقى ده كلامك ليا زمان أنا سندك و ضهرك و محدش هيقدر يقرب منك...
_ هو ده وقت حساب يا وعد أنا متنيل على عيني مربوط هعملك إيه ده أنا مش قادر أدافع عن نفسي أنتي قولتي إنه مفتري بس مقولتيش إنه لما بيجوع بيأكل فخد بني آدم....
أغلقت عينيها لعدة ثواني فهذا الرجل لا يوجد به أي فائدة ثم فتحتها مرة أخرى مردفة بنفاذ صبر 
_ طيب يلا يا سبعي نهرب قبل ما الغفير و سي سند ما ييجوا من صلاة الفجر خليني أنقذك و أنقذ نفسي...
أجابها بضيق 
_ نمشي ليه بس يا وعد أنا لقيت شغل كويس هنا هدي همت دروس...
صړخت فجأة بغل 
_ محمد أنا مش بهزر سند ممكن يقتلك قوم بقى....
_ جوزك بنفسه مش عايز يمشي يا دكتورة.. القعدة هنا جات على مزاجه....

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات