سند الكبير الفصل الخامس
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
ايه إحترم نفسك أنا صحيت من ۏجع ضهري و جسمي مش أكتر و لما لقيتك نايم مرتاح قولت اديك بحاجة على دماغك عشان أقلق منامك زيي أوعى دماغك تروح لتفكيرك القذر زيك ده...
ضم شفتيها على بعضهما بكفه قائلا بغيظ
_ أنتي عارفة لو تبقى خرسة يا بت هتعيشي حياتك بسلام رهيب.. يلا غوري اتخمدي مش عايز أسمع عليكي نفس تاني... عدي ليلتك اللي شبه الكفن اللي لافة نفسك بيه ده...
أصابته بمكان قاټل بكل براعة ضغط على كفه بقوة عجز عن إصدار أي ردة فعل أخذ ينظر إليها لبضع ثواني لترد إليه النظرة بأخرى متحدية تغيرت معالم وجهه بشكل كامل و ارتفعت دقات قلبه پعنف ابتعد عنها سريعا متجها لباب الغرفة قبل أن يردف بقوة
بعد مرور ساعة أخرى...
ارتدت ملابس الخروج خاصتها تاركة كل ما يخصها هنا حتى ملابسها لا تريدها فقط ستأخذ محمد و تعود إلى الإسكندرية من جديد..
نزلت إلى الحديقة لتجد الغفير يجلس بمكانه مثل العادة أخفت نفسها خلف الجدران منتظرة معجزة من السماء تجعله يقوم من هنا مرت ساعة أخرى و بدأ أذان الفجر ينتشر بالكفر أخذت نفس مرتاح مع قيام الغفير للصلاة...
_ قوم يا موكوس ليك قلب تنام و أنت مخطۏف كأنك نايم في بيت أبوك...
استيقظ الآخر بفزع من حركتها تلك وجدها أمامه ليقول بعدم فهم
ضړبته من جديد قائلة
_ الله يكسفك يا شيخ فين رجولتك و أنت خاېف منه كدة بقى ده كلامك ليا زمان أنا سندك و ضهرك و محدش هيقدر يقرب منك...
_ هو ده وقت حساب يا وعد أنا متنيل على عيني مربوط هعملك إيه ده أنا مش قادر أدافع عن نفسي أنتي قولتي إنه مفتري بس مقولتيش إنه لما بيجوع بيأكل فخد بني آدم....
_ طيب يلا يا سبعي نهرب قبل ما الغفير و سي سند ما ييجوا من صلاة الفجر خليني أنقذك و أنقذ نفسي...
أجابها بضيق
_ نمشي ليه بس يا وعد أنا لقيت شغل كويس هنا هدي همت دروس...
صړخت فجأة بغل
_ محمد أنا مش بهزر سند ممكن يقتلك قوم بقى....
_ جوزك بنفسه مش عايز يمشي يا دكتورة.. القعدة هنا جات على مزاجه....