سند الكبير الفصل العشرين
غيرك تقدر تقولي ايه ده!..
أخذ منها الهاتف وظل صامتا لعدة لحظات قبل أن يردف بوقاحة
ده إثبات إني جامد شايفة نفسك كنتي في عالم تاني زي حافظي على الخبير اللي في ايدك يا بنت الناس محدش لقى رجالة الفترة دي..
أهذا هو رده على تلك الڤضيحة!.. حركت رأسها باڼهيار مرددة
أنا انفضحت وأنت فخور بنفسك طبعا ما أنا عادي الناس تتكلم عليا أبقى إيه عشان فايز باشا الكبير يفكر في سمعتي..
هااا..
أقترب منها بخطوات مدروسة حتى أصبحت بين أحضانه ليهمس بحنان
هتبقى مراتي في أسرع وقت مش عارف أشكر اللي عمل كدة ازاي لأنه قربك مني أطلعي ارتاحي يا حبيبة وكل حاجة هتبقى زي ما أنت عايزة بس بلاش كلام النهاردة لحد ما همت تبقى في بيتها..
بجناح الكبير..
دلفت وعد بخطوات متوترة بعدما أخبرتها الخادمة إن سند ينتظرها بالجناح أغلقت الباب خلفها متعجبة من عتمتة المكان أخذت نفس عميق ثم همست
اممم..
صدرت منه همهمة بسيطة لتعلم إنه على الفراش تحركت بخطوات سريعة وجلست بجواره مردفة
أنت قاعدة في الضلمة كدة ليه وبتعمل ايه هنا!..
أبتسم بزاوية فمه قائلا بنبرة صوت غريبة عليها
مش عايزة أكون موجود!..
حركت رأسها سريعا بنفي ثم قالت
لأ طبعا ده بيتك أنا بس أقصد عشان خاطر همت....ا الناعم مردفا بتعب
هي الأخرى تحتاج لهذا العناق لذلك قررت الأستمتاع بهذا الدافي والأمان الذي يشعرها بأنها على قيد الحياة ضغط على جسدها أكثر لو بيده لجعلها تسكن بين ضلوعه لعله يطمئن ولو لقليل..
وصل إليه دقات قلبها العالية ليقول بنبرة رجولية حنونة
أرجعي بنفس قوة أول مرة شوفتك فيها مش عايزك تبقى ضعيفة لمجرد إني مرتاح عايزك تبقى أنت اللي مرتاحة..
أنا مش هكمل معاك الا لما أحس بالأمان يا سند..
تنهد قائلا
وهتحسي بالأمان إزاي يا وعد!.. مطلوب مني أوصلك ده إزاي!..
قامت من على الفراش مردفة بخبث
لما ترجع همت هقولك يا كبير المفروض تعمل إيه..
ماشي يا مرات الكبير العبي براحتك وأنا هكون مرحب جدا وعندي حماس لفوزك..
نزل سند الدرج وهو مستعد لتلك المعركة الذي سيأخذ بها روح حمد وقف بآخر درجة على صوت فايز القائل
عرفت مكان حمد!..
اوما بابتسامة باردة تعلن بداية الحړب مردفا
أخذ فايز نفس عميق ثم قال
في حاجة لأزم تشوفها قبل ما تقابل حمد يا سند..
رفع سند حاجبه بدهشة وقال
حاجة ايه دي!..
أقترب منه بخطوات مترددة ثم فتح له الهاتف على الفيديو الخاص بوعد نظر إليه سند بهدوء مريب
معنى الفيديو ده إيه يا عمي!.
من غير ظلم يا سند بس تفتكر كانت بتعمل معاه إيه الضهر وهمت تختفي بالليل ومين عنده الجراءة ينيم همت بكل سهولة الا لو حد قريب منها وهي واثقة فيه!.. المعنى واضح..
الفصل الحادي والعشرين والأخير.
كانت تقف أعلى السلم بأنتظار رده سقط قلبها أرضا مع طول صمته تتمنى من أعماق قلبها أن يثبت عشقه لها مرة