الأربعاء 01 يناير 2025

جنة الظالم

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يشوفك من كام ساعه وانت هتتجنن على ابنك ومراتك مايوفشكش دلوقتي وانت داخل معاها عادى
توترت جنه قليلا فابتسم زياد يقول مانا عرفت ان الى حصل كان سوء تفاهم مش اكتر وما محبه الا بعد عداوه مش كده يا جنه
ابتسمت جنه تقول كده يا زياد
ابتسم بتذبذب وكذلك سليمان الذى شعر بغيره لكنه وئدها سريعا يذكر نفسه ان زياد كأبنه كيف يغار منه
حضر شوكت يجلس بوقار يسأل فريال عامله ايه دلوقتي يا زياد
زياد باقتضاببقت احسن الحمد لله 
شوكت ومراتك 
زياد اكلت ونامت
شوكت تمام ياريت بعد الغدا كل واحد يشوف شغله المشاكل الاخيره طلاق نهله وسقوط تهانى اخدتكوا عن الشغل
ماهروالله ياعمى ماحدش متاخد من شغله غير سليمان ملازم جنه دايما
سليمان لما تبقى تشوف تقصير ابقى اتكلم يا ماهر ده غير انك تحت ادارتى يعنى انا الى احاسبك مش العكس
شوكت بحزمخلاص انتهى بعد الغدا كله على شغله
صمت الكل وشرعوا فى تناول الطعام وداخل كل منهم الكثير
__________________________
مرت ايام كان يتقرب فيها زياد كثيرا من جنه وهى رأته شخص لطيف جدا ودود ومراعي
اما زياد فجلس يخطط لاشياء كثيره وبعد طول تفكير وجد ان جنه هى سکينه التى سيذبح بها سليمان وتهانى معا 
فالأول يعشقها پجنون قد يسمى بالهوس والأخرى لا تكره في حياتها اكثر منها
وهو لديه فرصه كبيره كى يتقرب منها خصوصا وهو بنفس عمرها بل سيخلق اشياء اخرة 
علاوه على ثقة سليمان الامتناهيه به
كما مرت الايام عليهم مرت أيضا على سليمان وهو يكاد يجلب قطعه من السماء من شدة الجنون
كل تلك الفتره لم تسمح له بلمسها ابدا وهى القريبه البعيده حتى انه يسيطر على حاله بصعوبه
حضر اليوم من عمله مبكرا يسأل عنها لتخبره الخادمه انها تقطع الفاكهه بالمطبخ
ذهب إليها سريعا وجدها ترتدى فستان ارجوانى قصير لطالما اخبرها انه سيقتله ذات مره يبدوا انها تتعمد ارتدائه وهو المكسين لا يقدر
وقف خلفها يلتصق بها يحتضنها من ضهرها يقول بهمس وهو يقبل ظهر عنقهاوحشتيني
فى تلك الأجواء انسحب الخدم وتركوا لهم المكان
وهى استدارت تبتسم قائله شكرا
قبل عنقها مجددا يقول بتعملى إيه
جنه سلطة فاكهه
حمحم بحرج للآن لم تفهم حالته ليقول مجددا جنه اححمم انتى وحشتينى
هزت رأسها كأنها تقول لقد قلتها من قبل وعادت تردشكرا
شعر بأنه يشحذ يطلب وهى حتى لا تشعر
يلتصق بها بحراره يكاد يذوب وهى مستمره بما تفعل لا تشعر
غرس يده بشعرها ربما لم تفهم بعد يعذر صغر سنها وكرر ثانيه وحشتينى اوى
ابتعدت قليلا تغسل تفاحة وهو رغما عنه داهمته بعد اللحظات

كان يجلس على فراشه يتصفح هاتفه وهو يحادث اصدقاءه
وجد نهله زوجته تقترت منه وهى ترتدى غلاله حمراء تبتسم له وهى تجلس لجواره
احمر وجهها خجلا وهى تقول وحشتنى
لم يجيب حتى إنما كان يبتسم على دعابة إحدى صديقاته
شعرت بالحرج لتقول مجددا سليمان سليمان
سليمان بنصف عقل ولم يرفع عينه حتى عن هاتفههااا بتقولى حاجة
حاولت ان تشجع نفسها اكثر وان تتخلى قليلا عن حرجها فهو اولا وأخيرا زوجها وقالت بحراره ايوه انت وحشتنى اوى
لم يسمعها إنما اقتراح أصدقائه للخروج الآن حمسه واستجاب فوقف عن الفراش يقول انا خارج عايزه حاجه
كأنه دلو ماء وسقط علسها بعز يناير هل نبذها ورفضها وهى قد تجهزت له لااا بل الأكثر انها طلبت بوضوح
خرج من غرفته بعدما انهى تبديل ثيابه يراها تمددت على الفراش نائمه يعلم انها تطلبه لكنه لا يريد الان ويفضل الخروج مع أصدقائه ماذا يفعل هو
عاد من شروده على صوتها تناديه
تبتسم وهى تشير على طبق الفاكههإيه رأيك
نظر لجسدها بجوع يقول حلو اوووى
رفعت حاجب واحد تقول بمكرهو إيه الى حلو
ماعاد يتحمل او يطيق وهى بجماله تهلكه اكثر يتأكد كل يوم انها ناره وعڈابه بل هى تخليص ذنوبه
اكتر من كده انا عايزك دلوقتي
كان يصعد بها الدرج أثناء دخول زياد وقد عاد من عمله
يراه يحملها ويصعد بلهفه لا تفسر إلا بشئ واحد فقط
جلس على احد الارائك يضع قدم فوق أخرى ينادي إحدى الخادمات بثبث انتى ياااا
تقدمت تقف امامه تقول پغضبايه بث دى أنت بتنادي قطه!
لف جسدها بنظره شامله يقول تصدقي قطه فعلا
زاد ڠضبها تقول ماتتلم يا أخ عيب عليك
ردد باستنكاراخ شكلك جديدة هناانتى مش عارفة انا مين
جاوبت وهى تبتسم بسماجهلأ 
قال بغطرسهانا زياد بيه حفيد العيله دى
تحدثت بنفس السماجه تقول أنعم وأكرم تأمر بحاجه ولا امشى
ڠضب كثيرا بلا سبب مقنع وقال لا مش عايز امشى
تحركت تغادر سريعا فاوقفها قائلا بث بث
استدارت بأعين مستعره فابتسم بتسليهينفع اقولك اسمى وانتى ماتقوليش القطه بقا اسمها ايه
تحدثت من بين أسنانها تقول پغضب دمك سم مش خفيف خالص ومش هقولك اسمى
صدر صوت من المطبخ يناديها تسنيم تسنيم
فابتسم بانتصار يقول تسنننيييم عاشت الاسامي يا نيمو
احمر وجهها واوشكت على ارخراج اللهب من فمها كالتنين تردد نيمو!
زياد الله بدلعك طالما قطه مش عاجبك
اقتربت وهى ترفع اصبعها تحذرهاسمع ياجدع انت انا شغل المرقعه ده مايعجبنيش بلا قطه بلا نيموانت اصلا كنت منادينى ليه!
فكر قليلا وقال يتصنع الڠضبانا فاكر مانتى الى فضلتى ترغى لحد ما نستينى
زمت شفتيها تقول بسخريهاى والله عندك حق انا الحق عليا عماله اقولك بث وياقطه واسمك إيه تصدق انا غلطانه ده انا حتى همشى من قدامك عشان كده كتير
غادرت سريعا پغضب وهو قهقه عاليا منذ فتره لم يضحك هكذا
فتلاشت ابتسامته سريعا وهو يجد تهانى تهبط الدرج وهى تتصنع التعب
زفر بقوه وقلب عينيه بملل كلما نسى قليلا جاءت هى لتذكره
لن يلقيها خارج حياته الا بعدما ينتقم حتى يشبع ويكتفى أيضا
تقدمت تبتسم فى وجهه تقول بنعومهازيك يا حبيبي
ابتسم قائلا انتى الى حقى اسأل عليكى يا حبيبتي انتى تعبانه ومسقطه
تدللت كثيرا تشعر براحه كلما تأكدت ان خطتها مرئت عليه
اتكأت بظهرها على الاريكه تقولاحسن شويه قولهم فى المطبخ يعملولى بيتزا نفسى فيها يازيزو
رفع شفته باستنكار كيف رآها جميله يوما فهو الآن يراها اقل من عاديه ولا يليق بها الدلال حقا كان أعمى
تحدث مستنكرا عن عمدبيتزا ايه ياحبيبتي انتى لسه منزله بيبى الى زيك بيشرب شوربه سخنه وفراخ
حمحمت بحرج وقالت ااا ما مانا زهقت بقالى كتير اوى مش باكل غيرهم وقولت اغير النهاردة
اقتربت منه تتعلق برقبته متسائله بدلال يسبب القيئايه يا زيزو يا حبيبي مستخسرها فيا ولا ايه
قربها منه بهذه الطريقة ذكره بقربها من خاله كانت بنفس الوضع تقريبا
رغما عنه لم يستطع التمادى فى تمثيله وابعد جسده عنها بنفور ينادى احد الخدم ياعم مسعدعم مسعد
حضرت تلك الفتاه ثانيه تقول بمهنيهنعم
لا يعلم لما تطيب روحه بمجرد رؤيتها يحب إطالة النظر لها
بالفعل هدأت روحه قليلا وقال بتعجبانا ناديت عم مسعد
جاوبت تسنيمانا بنته وهو رجله اتجبست وانا هنا مكانه الشهرين دول
تحدث مستغرباطب ليه كده شكلك لسه صغيره وبتدرسى
رفعت تهانى حاجب واحد ليس غيره وإنما حقدا زياد بعمره لم يدلل غيرها ولم يعجب حتى
تحدثت تسنيم وهى تبتسم بمهنيه بحتهدى حاجة مالهاش دعوه بالشغل انت ناديت يبقى اكيد عندك طلب اتفضل مشكورا قولو عشان اروح بسرعه انفذ لان ده شغلى
حمحم زياد بحرج احرجته ولم تخطئ

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات