عشق متملك الجزء الثاني
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
يركب سيارته حتي استوقفه عبدالله ادهم .. تعرف تجيبلي تذكارتين باريس الطياره اللي جايه دي علي طول
هبط ادهم مره اخري وهو ينظر له بتعجب ليجده مبتسما فساله انت بتتكلم بجد !!!
عبدالله بنفس الابتسامه وهو انا ههزر في حاجه زي دي ليه !!
ادهم وقد فهم مقصده مما اسعده اكثر فقال بثقه الطياره اللي جايه هتكونو انتو الاتنين فيها استني مني مكالمه كمان ساعه بالكتير
وصعد الي سيارته وهو يبتسم واخرج هاتفه ليجري عده اتصالات هامه في حين صعد عبدالله الي غرفه مكتبه واخذ يبحث عن رقم هاتف صديقه وعنوانه الذي تركه له منذ سنوات قبل سفره الي باريس..
وبداخل منزل أدهم..كانت يمني تضع بعض التحف فوق المكتبه العاليه بمنزلها الجديد بعد ما غيرت معظم معالمه ليلسق بعروس جديده..
ما ان سمعت صوته فارتبكت بشده ودق قلبها وحاولت الهبوط من علي السلم الخشبي .. لم تسعفها قدميها وكادت ان تسقط حتي التقطها ادهم بحرص ولهفه وهو ينظر الي عينيها بشوق قائلا
المره الجايه لو وقعتي وانا مكنتش جنبك مش هتلاقي اللي ينقذك!
مينفعش متبقاش جنبي
ليه يعني .. اشتريتيني !!
لا .. بعتلك نفسي...
قالت جملتها الاخيره وهي ټدفن رأسها برقبته كي تشم رائحته التي اشتاقت لها في حين ثار قلبه بشده وشوق لها فضمھا بقوه اكبر وهو يقبلها بشده وهيام قائلا ما تيجي توريني بعتيلي نفسك ازاي يا مزتي..
وبداخل الڤيلا وجد عبدالله بالفعل رقم صديقه وعنوانه وازادت سعادته حين وجد الواتساب الخاص به نشط منذ خمس ساعات فقط فهم بأرسال رساله له ولكنه ابتسم بخبث وهو يضحك بشده لتذكره احدي الطرائف بينهم فشرع في كتابه الرساله والذي كان محتواها....
حبيبي .. الايام من غيرك صعبه قوي وحشتني فوق ما تتخيل وخلاص مبقاش فيا حيل استحمل بعدك اكتر من كده .. استناني في طياره الساعه 8 بكره هتلاقيني قدامك علي طول......
أمضاء حبك القديم...