الأحد 24 نوفمبر 2024

ڼار الحب والاڼتقام

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

عرفت حاجه عن حسام ابني !!
هي فين نوران ! .. عايز اشوفها مش هعمل اي حاجه من اللي انتو عايزينها غير لما اشوفها قدامي وتمشوها من هنا ..
قالها حسام متلهفا بجسد مرتجف وعقل لا يفكر بشئ سوي زوجته وابنه خاله وحبيبته التي أخذت قسرا من بين يديه ..
سحب عزت كرسي من خلفه ووضعه أمام حسام بغرور وتعالي وهو ينظر إليه ثم جلس أمامه ووضع قدما فوق الأخري ناظرا إليه في خبث 
مراتك في الحفظ والصون ..
ثم حرك يديه وارتسمت علي وجهه علامات التفكير الخبيث مرددا
بس تقريبا كده تعبانه أو من كتر خۏفها مش قادره تتحرك معرفش بقه انت أدري بمراتك ..
خفق قلب حسام بقوه وخوف شديد وفرت الدموع من عينيه في قهر مرددا بخفوت
مراتي حامل وقلبها ضعيف أي ضغط عليها ممكن حالتها تسوء .. أرجوك يا عزت بيه محدش يأذيها وانا هنفذ لكم اللي انتو عايزينه بس اشوفها الأول وتمشوها من هنا أنا اللي غلطان هي ملهاش ذنب ..
اقترب منه عنه فجأه وأمسك بصدغه بقوه وغل مهددا
يعني عرفت حجمك فعلا واني ممكن أوديك ورا الشمس انت واللي يتشدد لك عرفت أن مراتك تحت ايدي وبحركه واحده مني ممكن اخليك تتحسر عليها باقي عمرك كله ..
أغمض حسام عينيه بعجز ومراره وهو يومأ برأسه لأسفل خاضعا لذلك الساډي الحقېر
بينما تركه عزت مره اخري وأخذ يهندم من قميصه الغارق بدمائه في خبث مرددا في نبرره حنونه ماكره
بس برضه انت في يوم من الأيام كنت راجل من رجالتنا والشهاده لله كنت محترم وشاطر وخلال فتره شغلك القصيره طلعت بالشركه لفوق بس للأسف انت اللي لعبت بعداد عمرك لما دخلت نفسك في شغل مش شغلك وزي ما انت شايف محدش هيدفع تمن الغلطه دي غيرك ..
هز حسام رأسه في استسلام وخضوع 
حاضر بس مراتي الأول ..
جلس عزت مره اخري علي كرسيه وهز رأسه في مكر وحنو خادع 
عشان انت صعبت عليا أنا صورت لك مراتك لما لقيتها مش قادره تتحرك ووعد مني لما تمضي علي الورق أنا هجيبهالك هنا واخليك تشوفها وبعد كده همشيها ..
ثم مد يده الي حسام بالفيديو المسجل لزوجته وهي تبكي وتصرخ علي الكرسي مستنجده به وتنادي بأسمه كي ينقذها مع كل صرخه كانت تخرج منها كانت تقطع قلب حسام شعر بالذل والمهانه والكره والغيظ والقلق والخۏف .. والعجز
أصبح عاجزا علي أن يحمي زوجته من هؤلاء الثعالب ..
ففكر أيضا أنهم من الممكن أيضا أن يخدعوه ويرغموه علي توقيع تلك الأوراق وبعدها ېقتلون زوجته !!
اطرق حسام مفكرا في ضعف وقهر قبل أن يردد
ولو قلت لك اني مش همضي علي حاجه غير لما اشوف مراتي وتمشي من هنا ..
أبتسم عزت بمكر وهو ينهض من علي كرسيه ناهيا الحديث 
يبقي هتستني عمرك كله بقه دا بعد ما اخلص أنا علي مراتك فعلا وانفذ لك اللي انت كنت بتفكر فيه وخاېف منه ..
وقبل أن يخرج من باب الغرفه حتي أسرع حسام ينادي عليه برجاء 
استني استني خلاص موافق ..
ثم أكمل پبكاء وعجز وهو لا يفكر سوي بزوجته 
هات الورق ..
الټفت إليه عزت مره اخري بأبتسامه خبيثه هاتفا 
كده يبقي اتفقنا ..
داخل منزل شرف الدين
اعدت زينه طعام العشاء وذهبت به الي غرفتها فوجدت حوريه مازالت تبكي وضعت زينه الطعام علي الطاوله ثم اتجهت الي

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات