ڼار الحب والاڼتقام
عرفت حاجه عن حسام ابني !!
هي فين نوران ! .. عايز اشوفها مش هعمل اي حاجه من اللي انتو عايزينها غير لما اشوفها قدامي وتمشوها من هنا ..
قالها حسام متلهفا بجسد مرتجف وعقل لا يفكر بشئ سوي زوجته وابنه خاله وحبيبته التي أخذت قسرا من بين يديه ..
سحب عزت كرسي من خلفه ووضعه أمام حسام بغرور وتعالي وهو ينظر إليه ثم جلس أمامه ووضع قدما فوق الأخري ناظرا إليه في خبث
ثم حرك يديه وارتسمت علي وجهه علامات التفكير الخبيث مرددا
بس تقريبا كده تعبانه أو من كتر خۏفها مش قادره تتحرك معرفش بقه انت أدري بمراتك ..
خفق قلب حسام بقوه وخوف شديد وفرت الدموع من عينيه في قهر مرددا بخفوت
مراتي حامل وقلبها ضعيف أي ضغط عليها ممكن حالتها تسوء .. أرجوك يا عزت بيه محدش يأذيها وانا هنفذ لكم اللي انتو عايزينه بس اشوفها الأول وتمشوها من هنا أنا اللي غلطان هي ملهاش ذنب ..
يعني عرفت حجمك فعلا واني ممكن أوديك ورا الشمس انت واللي يتشدد لك عرفت أن مراتك تحت ايدي وبحركه واحده مني ممكن اخليك تتحسر عليها باقي عمرك كله ..
أغمض حسام عينيه بعجز ومراره وهو يومأ برأسه لأسفل خاضعا لذلك الساډي الحقېر
بينما تركه عزت مره اخري وأخذ يهندم من قميصه الغارق بدمائه في خبث مرددا في نبرره حنونه ماكره
هز حسام رأسه في استسلام وخضوع
حاضر بس مراتي الأول ..
جلس عزت مره اخري علي كرسيه وهز رأسه في مكر وحنو خادع
ثم مد يده الي حسام بالفيديو المسجل لزوجته وهي تبكي وتصرخ علي الكرسي مستنجده به وتنادي بأسمه كي ينقذها مع كل صرخه كانت تخرج منها كانت تقطع قلب حسام شعر بالذل والمهانه والكره والغيظ والقلق والخۏف .. والعجز
ففكر أيضا أنهم من الممكن أيضا أن يخدعوه ويرغموه علي توقيع تلك الأوراق وبعدها ېقتلون زوجته !!
اطرق حسام مفكرا في ضعف وقهر قبل أن يردد
ولو قلت لك اني مش همضي علي حاجه غير لما اشوف مراتي وتمشي من هنا ..
أبتسم عزت بمكر وهو ينهض من علي كرسيه ناهيا الحديث
وقبل أن يخرج من باب الغرفه حتي أسرع حسام ينادي عليه برجاء
استني استني خلاص موافق ..
ثم أكمل پبكاء وعجز وهو لا يفكر سوي بزوجته
هات الورق ..
الټفت إليه عزت مره اخري بأبتسامه خبيثه هاتفا
كده يبقي اتفقنا ..
داخل منزل شرف الدين
اعدت زينه طعام العشاء وذهبت به الي غرفتها فوجدت حوريه مازالت تبكي وضعت زينه الطعام علي الطاوله ثم اتجهت الي