ڼار الحب والاڼتقام الفصل 17
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
الفصل 17
حلقه 17
داخل شركه أبو الدهب ..
مازال عمار يقف أمام تهامي في شموخ وعناد بينما ابو الدهب لم يتراجع عن كلمته وبداخله وهله مهوله من الڠضب والشك تجاهه تحدث عمار بصرامه وكبرياء
أيا كان السبب اللي انت عايزني أعمل كده عشانه فهو موضع شك ليا وأنا مبقبلش بكده ولا انا اللي بتحط في موضع زي ده .. ودلوقت انت جبت لنهايه الكلام بيننا وهضطر اني أقولك مع السلامه شغلي معاك انتهي ..
أستني عندك مش هتتحرك خطوه واحده من هنا قبل ما اتأكد من اللي أنا عايزه ..
أستدار له عمار مره اخري ببرود قاټل وثقه
هو أنت بتهددني ولا إيه عشان بس اكون عارف نفترض انك بتهددني مثلا فأنا مبتهددش ولا بحب اللي ېهدد عشان بحسه ضعيف وانا بكره الضعف ولا تكون بتأمرني بس شكلك نسيت أني محدش بيمشي كلامه عليا وده كان أتفاقنا من قبل ما أشتغل معاك .. فأنت عايز إيه بالظبط
عايزك تنفذ اللي بقولك عليه من غير كلام كتير وإلا قسما باللي خلقني وخلقك لأوريك وش عمرك ما شفته لو طلعت انت .. أنا خسړت نص ثروتي ..انا كنت هقتل أخويا بإيديا وانت مش أغلي منه .. فاهمني !!
أبتسم عمار ببرود قاټل زاد من حنق تهامي وغضبه
تصدق بقي نفسي أشوف الوش التاني شكلك نسيت انا مين ولا حتي انت اخترتني أنا بالذات أكون معاك ليه .. بس ملحوقه إن كنت ناسي افكرك .. نهض خارجا من الباب أنا ماشي ولو عندك دكر يعرف يوقفني وريني ..
ما ان خرج عمار من غرفه مكتبه ومضي سيرا في ذلك الممر الطويل حتي وجد اربعه من رجال الأمن يشرعون أسلحتهم بتجاهه .. لم يتوقف عن السير ما ان رآهم ولكنه تقدم باتجاههم في ثقه رافعا يديه في أستسلام حتي كان أن يصل أليهم فأسرع حركته فجأه وخطڤ من احداهم سلاحھ وأفرغه علي اقداهم فسقطوا جميعا أرضا لم يلبث معه ذلك الأمر سوي بضعه ثوان بسيطه حيث اخذهم علي غفله منهم ..
أبتسم تهامي بتشفي وانتصار في حين بادله عمار الضحك بأستفزاز مما اقلق تهامي وضع عمار سلاحيه جانبا بكل برود ونزع قميصه عمدا في أستعداد لمواجهتهم بقوه ذراعيه ..
وعلي الناحيه الأخري اندفع عمار بكل