ڼار الحب والاڼتقام
بإنفعال وهي تتشبث بقميصه وعينيها تبرق بالدموع
ممكن متبعدنيش عنك تاني .. ممكن تاخدني في حضنك وتطمني انك مش هتبعد وإني هفضل معاك وجنبك علي طول ..
جذبها عمار قبل أن تكمل حديثها وأحتضنها بقوه كادت أن تكسر ضلوعها وډفن رأسه بين شعرها مرددا بهمس
هتفضلي جوايا مش جنبي هتفضلي حته مني وأجمل حاجه دخلت حياتي انا اللي محتاج الحضن ده اكتر منك ..
أشتدت زينه علي عناقه وأخذت تبادله بكل حب وشوق ولهفه بداخلها لها
انت تعبتني وحيرتني ووجعتني أوي ..
حقك عليا إنتي انضف واجمل من كل كلمه طلعت في حقك مني .. متزعليش عشان خاطري ..
لم يشعرا كم من الوقت مر عليهما وهما علي هذه الحاله ..
أبتعدا عن بعضهما أخيرا ونظر إليها فأسرعت زينه بضحك
مش عارفه ليه حاسه أنك هتقلب دلوقت ! أو لازم متكونش في وعيك عشان تقول كلمه حلوه ..
ضحك عمار بقوه
ما خلاص بقه مش اللي هنعيده نزيده
يخربيت ام ضحكتك انت يا أبني حلو كده إزاي
عارف عارف دي البنات بتقطع نفسها عليا وعشان كده مبظهرش كتير ..
هه هه هه يا عسل
عارف برضه تاخدي لحسه
لحسه إيه
لحسه عسل في إيه مالك نيتك مش سالكه علي فكره
ههههههههههه .. يا مجنونه
إنت بتضحك تاني صح بجد والله مش مصدقه انك بتهزر كده وعادي زينا ! وبرضه عندي احساس إن دي حاله وهتروح وهترجع تاني عمار اللي انا اعرفه
تنهد عمار ونظر إليها بجديه
وانتي تعرفي إيه عن عمار يا زينه انتي معرفتيش غير اللي انا حبيت اعرفهولك وكان كله كدب .. انتي فاجئتيني بحبك وانا مكنتش متعود علي وجود حاجه حلوه زيك في حياتي متعودتش حد يهتم بيا كده حد يشتاقلي باللهفه دي حد يبقي عايز يقدملي كل حاجه انا شفت في عنيكي حاجات كتير يا زينه كنت بهرب منها كلها وكل مره كنت بضعف وارجع تاني ..
ضحك عمار وجذبها إليه
مفيش هروب يا قلب عمار .. بقولك إيه أنا عارف إنك جعانه وسندوتش الجبنه اللي كلته ده حاسس أنه جوعني اكتر ..
شعرت زينه بالإحراج مردده
الاكل اللي عملته يعني مكنش ..
عارف إنه اتحرق وفداكي ولا يهمك .. تعالي انا بقه اللي هعملك اكله إنما إيه معتبره !
انت بتعرف تطبخ !
انا بعرف أعمل أي حاجه !
غريبه يعني !
إيه الغريب انا يعتبر عايش لوحدي وبعتمد علي نفسي في كل حاجه وبما إني كنت عامل حسابي اني لا هتجوز ولا هيبقي ليا في صنف الحريم كلهم فأتعودت اعمل كل حاجه بنفسي .. وبيني وبينك انا مبحبش حد يتدخل في خصوصياتي وحياتي فتلاقيني في الجماعات مش قد كده ..
كانت زينه في قمه سعادتها وللمره الأولي تري عمار بتلك الصوره المضحكه الحنونه زاد عشقها له حينما تأكدت أن تلك الشخصيه المخبأه بداخله لم تخرج أو تظهر إلا لها وعلي يديها فقط ..
دلف عزت منزله فوجد تهامي بإنتظاره مرددا
نورت أخيرا رجعت